دعت مجموعة العمل "اصدقاء الشعب السوري" في طوكيو امس الجمعة الى فرض حظر نفطي على نظام الرئيس بشار الاسد لكنها عبرت عن قلقها من احتمال امتداد النزاع "الى كل المنطقة". وفي ختام اجتماع برئاسة اليابان والمغرب الذي سيستضيف الاجتماع المقبل للمجموعة الذي سيعقد على مستوى وزاري، اصدرت المجموعة بيانا باسم 63 بلدا الى جانب الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي والاتحاد الاوروبي. وعبر البيان عن القلق من "تصعيد العنف وامتداد الازمة الى كل المنطقة (...) وتدهور الوضع الانساني" في البلاد. ارتياح لتوحيد المعارضة .. ودعوة مجلس الأمن لزيادة الضغط على نظام الأسد كما عبرت المجموعة عن ارتياحها لتوحيد المعارضة السورية في اجتماع عقد في الدوحة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر، آملة ان يعد هذا الائتلاف للمعارضة السورية "انتقالا سريعا وسلميا بدون استبعاد احد". ودعت كل اعضاء مجلس الامن الدولي الى "التحرك بشكل سريع ومسؤول وبتصميم (...) لزيادة الضغط على النظام" السوري. وبحث مندوبو عشرات الدول في المجموعة طرق جعل العقوبات ضد نظام الرئيس بشار الاسد اكثر فعالية. وحث وزير الخارجية الياباني كويشيرو جمبا مندوبي الدول ال67 المشاركة على التوافق من اجل وضع حد لأعمال العنف الدائرة بين مقاتلي المعارضة والنظام السوري منذ اذار/مارس 2011. وقال جمبا لدى افتتاح الاجتماع ان "العنف متواصل منذ اكثر من عشرين شهرا وبات عدد القتلى يتجاوز الاربعين الفا، وهناك ازمة انسانية، اننا قلقون جدا من احتمال انتقال الازمة الى مجمل المنطقة". واضاف الوزير الياباني ان "مجلس الامن الدولي لم يتحمل مسؤولياته واصبح ضروريا اكثر من ذي قبل ان يتحد المجتمع الدولي" للحد من اعمال العنف. ويهدف هذا الاجتماع الخامس "لمجموعة العمل الدولية لاصدقاء الشعب السوري حول العقوبات" الى جعل العقوبات ضد نظام الاسد اكثر فعالية وتوسيع مجموعة "الاصدقاء". وشاركت أربع دول لأول مرة في هذا الاجتماع هي بنغلادش وكازاخستان وكوسوفو واندونيسيا. ومعظم اعضاء المجموعة من الدول العربية والغربية. وسيمهد العمل التقني الذي سيتم انجازه في طوكيو، لاجتماع على مستوى وزاري "لاصدقاء الشعب السوري" سيعقد في 12 كانون الاول/ديسمبر في مراكش (جنوب المغرب) والذي سيبحث في "سبل تحقيق مرحلة انتقالية سياسية"، حسب وزارة الخارجية المغربية.