تتجه الأنظار اليوم (السبت) إلى ملعب «ابتون بارك» حيث سيكون المدرب الاسباني رافايل بينيتيز تحت مجهر مشجعي تشلسي وادارة النادي اللندني، وذلك عندما يواجه الاخير مضيفه وجاره وست هام في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الانكليزي لكرة القدم التي تشهد مواجهة صعبة لمانشستر سيتي حامل اللقب وثاني الترتيب امام ضيفه العنيد ايفرتون. في المواجهة الاولى، يدخل تشلسي الى مواجهته مع جاره وست هام وهو في وضع لا يحسد عليه لانه فشل في التخلص من اللعنة التي تلاحقه منذ خسارته امام غريمه مانشستر يونايتد في اواخر اكتوبر الماضي، وذلك بعدما سقط الاربعاء في فخ التعادل على ارضه امام جاره الاخر فولهام (صفر-صفر). ولم يتمكن تشلسي الذي يواجه ايضا خطر ان يصبح اول بطل يودع مسابقة دوري ابطال اوروبا من دورها الاول، من تحقيق الفوز في ست مراحل على التوالي، علما بأنه كان يتربع على الصدارة بعد ان افتتح الموسم بالفوز في سبع مباريات من اصل 8 (تعادل في الاخرى) قبل ان يستضيف «الشياطين الحمر» في المرحلة التاسعة ويخسر امامه 2-3 ما تسبب بفقدان توازنه. لكن شيئا لم يتغير تحت قيادة مدرب ليفربول السابق اذ تعادل تشلسي في مباراته الاولى معه ضد مانشستر سيتي (صفر-صفر) ثم في مباراة الاربعاء، ما سيزيد من حجم نقمة جمهور ال»بلوز» الذي اعرب في المباراتين عن غضبه لتعيين المدرب الاسباني والتخلي عن دي ماتيو الذي قاد الفريق الى لقب دوري ابطال اوروبا للمرة الاولى في تاريخه. وسيفتقد تشلسي خدمات القائد جون تيري ولاعب الوسط فرانك لامبارد والمهاجم دانيال ستاريدج للاصابة والمدافع البرازيلي دافيد لويز للايقاف. ويأمل تشلسي ان يؤكد تفوقه على جاره الذي يدخل المباراة على خلفية هزيمتين على التوالي امام توتنهام (1-3) ومانشستر يونايتد (صفر-1)، وذلك لان فريق ال»بلوز» لم يذق طعم الهزيمة امام ال»هامرز» منذ الثالث من مايو حين خسر امامه على الملعب ذاته صفر-1. ويبدو يونايتد مرشحا للمحافظة على صدارته لانه يخوض اختبارا سهلا نسبيا خارج قواعده امام ريدينغ الذي يقبع في المركز التاسع عشر قبل الاخير بانتصار واحد و6 تعادلات ومثلها هزائم. اما الفريق اللندني الاخر ارسنال فيستضيف سوانسي سيتي وهو يبحث عن تحقيق فوزه الثاني فقط في اخر ست مباريات. وبدوره يسعى ليفربول الجريح الى الاستفادة من عاملي الارض والجمهور لكي يتخطى ضيفه المتواضع ساوثمبتون ويحقق فوزه الرابع فقط هذا الموسم.