ورم الليمفاوي ٭ ابني يعاني من ضيق في النفس عمره 7 سنوات وفجأة بعد التحاليل والاشعات قال الأطباء ربما يعاني من ورمة ليمفاوية مما أزعجنا كثيراً ولم يفدني كثيراً عنها لأنه لم يتأكد بعد وأحسست انه منزعج أرجو إفادتي عن خطورة هذا المرض؟ غ. م. ع - الليمفوما عبارة عن أورام تصيب الخلايا اللمفاوية وهي عدة أنواع ويبدو ان الطبيب يتحدث عن اللمفوما اللاهودجكن والحديث عنها مزعج أحيانا وسأحاول الاختصار وتوضيح بعض الأمور ولكن قبل ذلك يجب معرفة حقائق ان الأورام هذه الأيام يتم علاجها خاصة في حالة اكتشافها مبكرا.. ولكن البعض للأسف يكتشف متأخراً ويصعب علاجه.. فبالنسبة لأعراض وعلامات هذا المرض تحدد حسب موقع ومدى الاصابة وهذا بدوره يرتبط بالنوع النسيجي.. وعادة تتظاهر اللمفوما الأرومية اللمفاوية بورم داخل الصدر «كتلة منصفية عادة» مترافقة مع ضيق في النفس وألم في الصدر وأحياناً عسرة في البلع. ويلاحظ الطبيب اعتلالاً في الغدد اللمفاوية الابطية والرقبية في حوالي 80٪ من المرض وقت التشخيص. وأحيانا تبدأ في العظم، أو نخاع العظم أو الخصية أو الجلد، لكن الجملة العصبية المركزية ايضا قد تصاب بهذا المرض ويمكن تشخيصها بأخذ خزعة وفحصها نسيجياً ويمكن تحديد مراحل هذا المرض الذي يحدد الخطورة والعلاج. أما العلاج فنتركه للطبيب المختص في الأورام لأن ذلك يعتمد على أمور كثيرة جداً وأهمها مراحل المرض. وللمعلومية ربما يكون هناك تدخل جراحي مع العلاج الكيماوي. تسمم غذائي ذهبنا إلى أحد المطاعم وبعد رجوعنا إلى المنزل بدأنا جميعاً بالتقيؤ وبعضنا ذهبنا به إلى المستشفى وتنوم هناك لمدة 8 ساعات. والغريب ان بعضنا لم يتقيأ إلا قليلا. فكيف حدث ذلك ولماذا؟ وهل في الإمكان تحاشي ذلك ومعرفة ما إذا كانت أسباب ذلك الطعام. اختكم لولوة م. خ - طبعا قيل لكم ان أسباب ذلك التقيؤ هو التسمم الغذائي، ويحدث التسمم الغذائي من المطعم أو المنزل وخاصة هذه الأيام حيث ان ترك الأكل في هذا الجو الحار يؤدي إلى تسممه في خلال أقل من ساعتين وهذا ما يحدث في المنازل حيث ان الخادمات يبقين الأكل بدون ادخاله الثلاجة اما كسلاً أو جهلاً معتقدين ان الطعام لا يتلوث كما يحدث في أيام الشتاء.، وهذا ما يحدث هذه الأيام من تسمم الكثير من الأطفال وللأسف. لذا ننصح الأهل بالتأكيد على عدم ترك الطام بدون وضعه في الثلاجة لأكثر من ساعة خاصة الدجاج. كما نؤكد على عدم ترك اللحوم غير المطبوخة بدون طبخ لأكثر من ساعة أيضا خاصة إذا تم تقطيعها. وفي أعراض التسمم التقيؤ والاسهال أحيانا. وبما ان الجميع أصيب مرة واحدة فهذا يعني انه بسبب التسمم الغذائي ويصعب أحيانا اكتشاف التسمم أو تلوث الطعام خاصة إذا وضع معه بعض المواد التي تضيع رائحته ولكن هناك أناس لديهم حاسية شم وتذوق أكثر من الآخرين يمكن اكتشاف تغير رائحة الطعام أحيانا. المهم هل تم اتخاذ الاجراءات النظامية ضد ذلك المطعم وتم ابلاغ الجهات الرسمية لاتخاذ الاجراءات ضده ليعتبر هو وغيره؟. خراج دماغي أرجو منكم اعطائي أسباب خراج الدماغ وكيف يصاب وهو داخل الجمجمة حيث ذكر الأطباء ان طفلنا مصاب بخراج في الدماغ ولم يذكروا السبب وذكروا انه خطير أرجو الاجابة بسرعة؟ ح. م. ن - ان خراج الدماغ عند الأطفال ممكن في أي عمر ولكنه اكثر شيوعا في الأعمار ما بين 4 - 8 سنوات وأسباب خراجات الدماغ كثيرة منها الانصمام وهي التجلطات المتنقلة من جراء اصابة الطفل بأمراض القلب الخلقية التي تسبب الزرقة والتي يتحول فيها الدم من الأيمن إلى الأيسر. وكذلك التهاب السحايا والتهاب الأذن الوسطى المزمن، والتهاب الخشاء والتهاب الجيوب الأنفية وخمج النسيج في الوجه أو فروة الرأس والتهاب النسيج الخلوي الحجاجي، والتهابات السن، واذبات الرأس الثاقبة وحالات نقص المناعة والتهابات التحويلات البطنية الصفاقية والتي تعمل لتصريف سوائل الدماغ من المخ إلى البطن حين حدوث استسقاء الدماغ ويمكن أن يحدث الخراج في أي جزء من الدماغ. ومن الجراثيم المسببة لهذه الخراجات المكورات العنقودية المذهبة والمكورات العقدية والعصيات والزوائف والستديمات وغيرها. أما شكوى الطفل فعادة تكون غير محددة في بداية الخراج ولكن عادة تبدأ بالحمى المنخفضة والصداع والنعاس، ولا ينتبه أحد لهذه الأعراض وحين مقابلة الطبيب يصرف له مضادات حيوية عن طريق الفم مما يؤدي إلى تحسن عابر، ومع تقدم الحدثية الالتهابية يحدث الاقياء والصداع الشديد وأحيانا التشنجات ووذمة الحليمة، والعلامات العصبية البؤرية «مثل الشلل النصفي» وقد يصاب الطفل بالنعاس أو السبات. اما خراج المخيخ فيصاب الطفل بالرأرأة وهي حركة العين السرعة يمنة ويسرة.. والسرغ «الاهتزازات» والاقياء والصداع. اما إذا حدث وان تمزق أو انفجر الخراج وانتشر في تجويف البطين داخل الدماغ أصيب الطفل بالصدمة والاغماء ومن ثم الوفاة. ويمكن تشخيصه من خلال مزارع الدم وفحص السائل الدماغي الشوكي. كما انه يمكن اجراء تخطيط المخ الكهربائي والذي يبين فقط اضطرابات في الجهة المصابة بالخراج أما الرنين المغناطيسي والاشعة الطبيعية فتبين نوع الاصابة ومكانها ودرجة وحجم هذا الخراج ويمكن استخدام الصبغة للتأكد منها. اما العلاج يعتمد على نباهة الطبيب وسرعة البدء في المضادات الحيوية حيث ان البدء بها سريعاً ينقذ بإذن الله الطفل من تلفيات الدماغ والتخلف العقلي. ويمكن تغير المضادات الحيوية بعد نتائج المزارع الايجابية. ومن المضاعفات الخطيرة: 1- الشلل النصفي 2- التشنجات المتكررة 3- استسقاء الدماغ 4- اضطرابات الاعصاب القحفية 5- مشاكل السلوك والتعلم 6- التخلف العقلي