يحتفي العالم في الرابع عشر من شهر نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للتوعية بمخاطر داء السكري، وقد تم تحديد ذلك التاريخ من قبل الاتحاد الدولي للسكري ومنظمة الصحة العالمية إحياءً لذكرى عيد ميلاد فردريك بانتنغ الذي شارك تشارلز بيست في اكتشاف مادة الأنسولين عام 1922، وهو هرمون الحياة الأساسي لبقاء الكثير من المصابين بداء السكري على قيد الحياة. يوحّد اليوم العالمي للسكري جميع دول وشعوب العالم في جميع أنحاء الأرض على اختلاف لغاتهم وألوانهم وديانتهم وثقافتهم على رسالة واحدة تدعو الى نشر الوعي بداء السكري تحت شعار الدائرة الزرقاء والتي ترمز الى تجمع كل الأمم والشعوب تحت لون السماء الأزرق حول الحياة والصحة. ونتمنى هنا في بلادنا العزيزة المملكة العربية السعودية أن نرى نشاطا اكبر على مستوى المجتمع وأفراده ومؤسساته وكذلك على مستوى الدولة ومؤسساتها والتي لا ننكر أن لها نشاطا ولكن لم يكن بالفعالية المطلوبة فلم نرَ نشاط المدارس والجامعات ولم نرَ اللافتات تنشر في الأحياء والمجمعات. نتمنى أن يمن الله تعالى بالشفاء على كل المرضى والمصابين بهذا الداء (مرض السكري) ونتمنى أيضا أن نراهم يشاركون ويحيون هذا اليوم بفعاليات توعوية من واقع تجاربهم الخاصة ومعاناتهم مع هذا المرض والله يشفي الجميع. التثقيف الصحي