*إن نسبة السكري بالمملكة تضاعفت إلى أكثر من 20% نتيجة التغيير الذي طرأ على نمط الحياة من عادات غذائية وقلة الحركة الجسمانية أدت إلى ارتفاع معدلات السمنة، مما جعل السعوديين أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري. *احتلت المملكة المرتبة السادسة عالميا والثالثة خليجيا في معدلات انتشار مرض السكري وفقاً لآخر إحصائيات الاتحاد الفيدرالي العالمي للسكري. *ازدياد نسبة الإصابة بالمرض عالميًا قد يعزى للزيادة السريعة في الوزن، السمنة والخمول. *يتجاوز عدد المصابين بالسكري 347 مليون نسمة في جميع أنحاء العالم. *تشير التقديرات إلى أنّ عام 2004 شهد وفاة نحو 3.4 مليون نسمة نتيجة ارتفاع نسبة السكر في الدم. *أكثر من 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل. *سجّل نصف وفيات السكري تقريباً بين من تقلّ أعمارهم عن 70 سنة؛ كما تُسجّل 55% من تلك الوفيات بين النساء. *تشير توقعات منظمة الصحة العالمية إلى أنّ وفيات السكري ستتضاعف في الفترة بين عامي 2005 و2030. *النوع الأول من مرض السكري يتميز بنقص تام في إنتاج الأنسولين والنوع الثاني ينتج عن عدم استخدام جسم المريض للأنسولين بصورة سليمة. *النوع الثاني من مرض السكري هو أكثر شيوعًا من النوع الأول، ويمثل نحو 90 ٪ *في الماضي كانت التقارير السائدة تثبت أن السكري من النوع الثاني نادرًا ما يحدث في الأطفال، بينما حديثًا ثبت أنه في بعض البلدان تم تشخيص نصف الحالات من النوع الثاني لمرض السكري في الأطفال والمراهقين. *ثمة نوع ثالث من مرض السكري هو سكر الحمل، الذي يتميز بارتفاع نسبة السكر في الدم والذي يحدث لأول مرة أثناء فترة الحمل. *في عام 2005 توفي مليون ومائة ألف شخص بسبب مرض السكري، ولكن حجم المشكلة أكبر من هذا لأنه على الرغم من كل برامج التوعية المبذولة فإن العديد من الأشخاص يعيشون لسنوات طويلة دون تشخيص المرض، وقد سجلت معظم الوفيات تلك بسبب اعتلالات في القلب أو فشل كلوي. *اتباع نظام غذائي صحي وممارسة النشاط البدني بانتظام والحفاظ على وزن معقول وتجنّب تعاطي التبغ من الأمور التي يمكنها الإسهام في الوقاية من النوع الثاني من السكري أو تأخير ظهوره. *قلة الوعي عن مرض السكري، بالإضافة إلى عدم الحصول على خدمات الرعاية الصحية، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات مثل العمى، البتر والفشل الكلوي. *ثلاثون دقيقة من ممارسة النشاط البدني متوسط الكثافة في معظم أيام الأسبوع بالإضافة إلى نظام غذائي صحي من الممكن أن تخفض من خطورة تطور مرض السكري خاصة من النوع الثاني. التثقيف الصحي