أعرب رئيس مجلس الغرف السعودية المهندس عبدالله بن سعيد المبطي عن ابتهاجهم في قطاع الأعمال السعودي وأجهزته المؤسسية في مجلس الغرف والغرف التجارية بالمملكة للأخبار والبشريات السارة التي زفها بيان الديوان الملكي للشعب السعودي بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله السبت الماضي في الظهر وتم فيها تثبيت التراخي في الرابط المثبت أعلى الظهر، وذلك في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض. وقال المبطي "تلقينا كغالبية الشعب السعودي الوفي نبأ نجاح العملية الجراحية بكثير من السرور والابتهاج لمكانة الملك عبدالله في نفوسنا وما نكنه له من مشاعر التقدير والامتنان كرجل دولة من الطراز الأول وضع بصمات واضحة في مسيرة التنمية والعطاء في مملكتنا الحبيبة وأحدث تحولات ايجابية واضحة في خارطة التنمية وقطاعات الإنتاج وفي التنمية البشرية والاهتمام بالمواطن" وأضاف: لقد ظلت ألسن المخلصين من أبناء هذا البلد تلهج بالدعاء بأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأن يكلل عمليته بالنجاح وأن يحيطه بعنايته وحفظه، والله أسال أن يكمل له بالشفاء التام وأن يلبسه لباس الصحة والعافية وأن يحفظه لشعبه وأمته ليواصل مسيرته المباركة في قيادة هذا البلد المعطاء، مضيفاً بان هذه الدعوات والمشاعر الصادقة التي أحاط بها الشعب السعودي مليكه تجسد كلها روح المحبة والتفاهم والتآلف بين الشعب وقيادته كما تعكس حالة سعودية فريدة في العلاقة بين الحاكم والمحكوم أساسها المحبة وجوهرها التراحم والتعاضد والتآخي، كما أن حب الشعب لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - يعبر عن تماسك اللحمة الوطنية وما يكنه هذا الشعب لقائده من محبة وتقدير لما قدمه -أيده الله - من انجازات كبيرة لهذا الوطن ولرفاهية إنسانه ونمائه وتطوره وما يتميز به من علاقة أخوية حميمة مع شعبه ووقوفه الدائم إلى جانب الحق وبسط العدل وتحقيق الأمن ورفع المظالم وتيسير حياة المواطنين حتى بات – حفظه الله – من القادة العظام الذين يشار إليهم بالبنان على مستوى العالم اجمع واختارته العديد من المنظمات والجهات كواحد من أكثر القادة تأثيراً في العالم في العصر الحديث. وفي ختام تصريحه رفع المبطي تهانيه لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الدفاع وللأسرة الحاكمة، وللشعب السعودي الكريم بنجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله مثمناً في ذات الوقت مواقفه الداعمة لقطاع الأعمال السعودي ولكافة فعاليات القطاع الخاص وقطاع الاقتصاد بوجه عام، داعياً الله أن يكمل له بالشفاء ليعاود مسيرته المكللة بالنجاحات في العطاء والبذل من أجل هذا البلد الكريم.