تشارك المملكة العربية السعودية ممثلة بالملحقية الثقافية السعودية في تركيا بمعرض اسطنبول الدولي للكتاب 2012م، في دورته 31 والذي افتتحه معالي وزير شؤون الاتحاد الأوربي في الحكومة التركية يوم أمس الأول بحضور القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا بالإنابة الأستاذ عبدالهادي بن محمد الشافي والملحق الثقافي السعودي بسفارة خادم الحرمين الشريفين الأستاذ الدكتور خالد بن فرج ال مطلق، حيث يستمر المعرض لمدة تسعة أيام من 17 – 25 نوفمبر 2012م حافلة بالفعاليات والأنشطة الثقافية، وبهذه المناسبة قام سعادة القائم بالأعمال بتسليم معالي الوزير التركي هدية تذكارية. وقد صرح القائم بأعمال سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا بالإنابة عبدالهادي الشافي قائلاً: تعد مشاركة المملكة العربية السعودية بمعرض اسطنبول الدولي للكتاب متميزة من حيث المضمون وطريقة العرض والإخراج المتميز للجناح مما يعكس العمق التاريخي للعلاقات والروابط المتينة بين البلدين، و لتقديم ما تشهده المملكة من حراك ثقافي وأدبي مميز على الساحتين العربية والدولية " .وقال الشافي: إن المشاركة في المعارض الدولية تنبع من رؤية سديدة يجسدها اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بقيادة الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله - ببث روح ثقافة التسامح والحوار ونشر السلام والوئام، إذ إن معظم الإنتاج الفكري المعروض في جناح المملكة يشتمل على العديد من هذه الجوانب". من جهته قال الملحق الثقافي السعودي لدى تركيا د. آل مطلق: إن المشاركات الثقافية السعودية في السنوات الأخيرة حققت قفزات نوعية وانطلقت نحو مفهوم العالمية بفضل الازدهار والتقدم في الانتاج الثقافي والأدبي والمعرفي؛ كما أننا نتطلع إلى أن نصل من خلال هذه المعارف إلى الجماهير العالمية المستهدفة وباللغات التي تمكنهم من معرفة ما لدينا. فالنخب المثقفة من الأدباء والمؤرخين والكتاب السعوديين حري بها أن تؤثر في الحركة الأدبية في المنطقة العربية والعالمية على حد سواء.. مشيرا الى أن مثل هذه المشاركات تدعم المشهد الثقافي السعودي نفسه وذلك من خلال الحضور في المعارض الاقليمية والدولية للكتاب". وختم الملحق الثقافي السعودي تصريحه بقوله: "إن هذه المشاركة المتميزة تأتي امتدادا من حرص وزارة التعليم العالي على تطوير الشراكة الثقافية وتقوية أواصرها بين الدول الاسلامية والعربية والصديقة، وذلك بتوجيهات سديدة من معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي نائبه الأستاذ الدكتور احمد بن محمد السيف، ومن منطلق مسؤولية ورسالة وزارة التعليم العالي ممثلة في الملحقية الثقافية بسفارة خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا، ومن الدعم السخي الذي يحظى به الميدان الثقافي والأدبي في المملكة من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، يحفظه الله.