قال متحدث باسم وزارة الخارجية التركية أمس إن بلاده تجري مشاورات مع زملائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بسبب الوضع الأمني المتوتر في منطقة الحدود مع سورية.ولم يصدر بعد عن الخارجية التركية تأكيدا لما أوردته صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية الصادرة أمس حول قرب إرسال الجيش الألماني لقوة تصل إلى 170 جنديا إلى تركيا في إطار مهمة للناتو لتأمين الحدود التركية مع سورية.وقالت الصحيفة إن ألمانيا تعتزم إرسال صواريخ دفاع جوي من طراز باتريوت بأطقم تشغيلها إلى تركيا التي تشارك ألمانيا عضوية حلف شمال الأطلسي.واكتفى المتحدث باسم الخارجية التركية بقوله إن بلاده تنتظر بالأساس دعم حلفائها بدون وجود قرار محدد خاص بهذا الدعم.من جانبها قالت وزارة الدفاع الألمانية إنه في حال تلقي برلين طلباً من الناتو للمشاركة في عملية لتأمين الحدود التركية فإنه سيتم دراسة كيفية تلبية هذا الطلب في إطار الالتزامات الخاصة بالحلف.وقالت الصحيفة إن ألمانيا ستشارك بوحدتين من وحدات صواريخ باتريوت وبما يصل إلى 170 جنديا في عملية الحلف لتأمين الحدود التركية وذكرت الصحيفة أن الحكومة الألمانية تدرس في الوقت الراهن ما إذا كان من الضروري عرض المهمة على البرلمان (بوندستاغ) للحصول على تفويض منه أم لا.ومن بين دول الحلف الثمانية والعشرين هناك ثلاث دول فقط هي التي تمتلك صواريخ باتريوت من النظام الحديث باك - 3 والتي ينتظر أن تشارك في مهمة الناتو في تركيا، وهي الولاياتالمتحدة وهولندا وألمانيا.ويستطيع الإصدار الحديث من صواريخ باتريوت باك - 3 التصدي للطائرات المغيرة وكذا للصواريخ.