قدمت المملكة العربية السعودية «خمس أوراق علمية» طرحت موضوعات مُختلفة خلال المُؤتمر السنوي الثامن لقادة التعليم في بالي، بإندونيسيا الذي عقدته مُؤسسة QS-APPLE في الفترة من 14-16 نوفمبر 2012م بمشاركة أكثر من عشرين دولة معظمها من الدول الآسيوية الصاعدة التي تُحقق نمواً مُطرداً ملحوظاً وشهد المُؤتمر عرضاً «لمائة ورقة علمية» حول قضايا التعليم العالي في عالم اليوم أمام ما يصل إلى حوالي «ألف من الخبراء المهتمين بالتعليم العالي». جانب من جناح المملكة العربية السعودية المشارك في المؤتمر ومن بين الأوراق السعودية المقدمة ورقة حول «التوافق الثقافي في برامج التعليم العالي» للأستاذ الدكتور عبد القادر الفنتوخ وكيل وزارة التعليم العالي للتخطيط والمعلومات بمشاركة الأستاذ الدكتور سعد الحاج بكري من جامعة الملك سعود. وبينها أيضاً ورقة حول «العالمية في جامعة الملك عبد العزيز» للدكتور زهير دمنهوري وكيل الجامعة للجودة. وشملت الأوراق كذلك ورقة حول «العالمية في جامعة الأمير محمد بن فهد» للدكتور عماد طنبور. كما تضمنت الأوراق ورقة حول «نظام الجودة في جامعة القصيم» للدكتور سليمان اليحيى؛ وورقة حول «دور اللجان الأكاديمية في تطوير الأقسام الجامعية في الجامعات السعودية» للدكتور عبد الله العبد الجبار من جامعة الملك سعود. وقد اهتمت اللجنة العلمية المسؤولة عن المُؤتمر بورقة «التوافق الثقافي في برامج التعليم العالي» للأستاذ الدكتور عبد القادر الفنتوخ والأستاذ الدكتور سعد الحاج بكري، حيث تبنتها بين أربع أوراق مُختارة في دعوة قادة التعليم العالي في آسيا إلى حضور المُؤتمر. وتهتم الورقة بإطلاق شراكة معرفية في موضوع التوافق الثقافي في برامج التعليم العالي، وتقدم في هذا السبيل نموذجاً مُتميزاً لهذا التوافق يسعى إلى تجنب صراع الحضارات مع المُحافظة على ثقافاتها المُختلفة من جهة، كما يطرح دور التعليم العالي في التوافق المنشود وفي بناء مُجتمع معرفي مُتعاون ومُنتج من جهة أخرى. إقبال من الزوار على جناح المملكة وشكل الحضور السعودي في المؤتمر والمُشاركات التي قام المُتخصصون السعوديون بتقديمها نجاحاً وفائدة للمؤتمر في حين أن الخبراء السعوديين الذين حضروا المُؤتمر قد استفادوا بدورهم مما طرحه الآخرون مما سيكون له الأثر في خدمة الجامعات السعودية وتعزيز إمكانات المُجتمع وتفعيل التنمية الوطنية ودعم استدامتها . يذكر أن نشاط مُؤسسة QS-APPLE لا يقتصر على عقد المُؤتمرات وإقامة المعارض بل يتضمن أيضاً إصدار تصنيف سنوي لجامعات العالم، حيث يحتل هذا التصنيف موقعاً مُتميزاً بين أهم التصنيفات العالمية.