أثار قرار معالي وزير الحج الدكتور بندر الحجار القاضي بحل مجلس إدارة مؤسسة حجاج جنوب آسيا ردود واسعة فيما سيطر خبر الإطاحة بأشهر مجلس إدارة بين مؤسسات الطوافة على أحاديث المطوفين والمطوفات وشارع الطوافة برمته لكن ردة فعل القرار كانت واضحة بجلاء على داخل أكبر مؤسسة طوافة التي تخدم قرابة 500 ألف حاج. في الاتجاه ذاته وقع مئات المطوفين والمطوفات مساء أمس الأول على وثيقة تمثل في مجملها برقية يتوقع رفعها اليوم للمقام السامي وإلى ديوان المظالم وسمو أمير مكةالمكرمة وذلك في اجتماع احتضنه مكتب الخدمة رقم 97 مطالبين بإعادة النظر في القرار وكشف أسباب حل مجلس إدارة المؤسسة فيما طالب أحمد حلبي المهتم بشؤون الطوافة بيان المخالفات التي وقعت فيها المؤسسة لحل إدارة مجلسها الذي انتخب بالتزكية لعدم وجود منافسين وتفسير ما تضمنه القرار من حل المجلس للمصلحة العامة خاصة في ظل النجاحات التي حققتها المؤسسة وحصولها على عدة جوائز للتميز. المطوفون خلال اللقاء وقال المطوف والإعلامي حسان كتوعة في معرض تعليقه إن 1800 مطوف ومطوفة صدموا بالقرار وطريقته ووقته مطالبا باثبات التجاوزات وكشف القصور وإظهار الحقائق في وقت حققت فيه المؤسسة جائزة مكةالمكرمة للتميز وحصولها على نجمة باكستان وجائزة التميز من المدينةالمنورة وأول نوط شرفي من يد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله مبيناً أن مجلس الإدارة الذي حل حقق أحلام أبناء الطائفة بإنشاء مقر مملوك للمؤسسة وبرج استثماري وحقق التواصل المجتمعي لأهل مكةالمكرمة فضلا عن قيام المجلس بحفظ تاريخ الطوافة الضارب في عمق التاريخ للأجيال القادمة مبينا أن مجلس إدارة المؤسسة المقال حقق طموحات ولاة الأمر بالرقي بخدمات الحج. المطوف حسان كتوعة خالد سابق إعلامي ألمح إلى مؤسسة مطوفي جنوب آسيا أسهمت في خدمة وسائل الإعلام من خلال استضافتها لأكثر من 14 بعثة في المشاعر لمدة عشر سنوات ايمانا منها بأهمية دور الصحافة في نقل أحداث الحج. عدد من المطوفات عبرن عن استيائهن من القرار حيث قالت فوزية ملة إنني كنت من المعارضات لكنه الأفضل حيث ارتقى بخدمة المطوفين والحجاج وتساءلت صباح ملة لماذا لم يعين المجلس الجديد بالانتخاب فيما رأت عهود ساعاتي أن صدور القرار جاء في وقت غير مناسب حيث لم ينته موسم الحج. فاتن محمد حسين زوجة الرئيس المقال عدنان كاتب كشفت أن زوجها تلقى النبأ عبر مكالمة هاتفية ظهر أمس الأول وهي بجانبه في المنزل وهو يقول: الحمد لله والله يبشرك بالخير واصفة القرار بأنه خطير ومبينة أن زوجها كان يحلم بالاحتفال بتدشين مشروع الأهلة الاستثماري الذي أنجز منه 70% وقالت: زوجي كثيرا ما يردد أنه يريد أن يرتاح بعد 20 عاما في خدمة الحجاج وأنه تقبل القرار بهدوء رغبة منه في منح الآخرين الفرصة. مطوفات جنوب آسيا