تواصل بعد ظهر أمس السبت البحث عن جثتي ضحيتين من ضحايا تحطم طائرة عسكرية جزائرية في فرنسا أو على الأقل بقايا الجثتين. كما استمرت الشرطة القضائية في جمع كل معلومات الظروف التي حفت بتحطم هذه الطائرة العسكرية الجزائرية ذات محركين من نوع " كازا سي225". وكانت متوجهة من باريس إلى الجزائر بعد ظهر الجمعة الماضي وعلى متنها خمسة عسكريين وممثل البنك المركزي الجزائري. وقد كانت الطائرة قد وصلت في اليوم ذاته إلى باريس قادمة من الجزائر لشحن حمولة أوراق معدة لصنع أوراق مالية. وهي في طريق العودة سقطت وتحطمت في منطقة " لوزير " الواقعة في جنوبفرنسا الشرقي. وهلك ركابها الستة. وقال مزارع فرنسي كان على بعد خمس مائة متر من مكان تحطم الطائرة إنه رآها في السماء مشتعلة وسرعان ما فقدت توازنها وهوت. وقد سارعت السلطات المحلية الفرنسية إلى إرسال طائرة مروحية وسيارات إسعاف على عين المكان لمحاولة إنقاذ بعض ركاب الطائرة . ولكن المسعفين عثروا على جثث أربعة من الركاب داخل حطام الطائرة ولم يهتدوا حتى مساء أمس إلى العثور على الراكبين الآخرين أو جثتيهما أو بعض أجزاء من الجثتين علما بأن أشلاء الطائرة المحطمة تناثر بعضها على بعد كيلومترين اثنين من مكان سقوط الطائرة.