دفعت مديرية أمن محافظة مطروح الحدودية، بتعزيزات أمنية، لتأمين منفذ السلوم البري على الحدود المصرية الليبية. وقام وفد من عمد ومشايخ القبائل بمطروح بالتوجه للجانب الليبي، لبحث تهدئة الأوضاع بين سكان جانبي الحدود المصرية الليبية عقب قيام عناصر ليبية بإطلاق النار على بعض أهالي السلوم فى منطقة القوس الفاصلة بين منفذي البلدين، وأحرقوا البضائع الخاصة ببعض المصريين. ووصل إلى المنفذ تشكيل من قوات فرق الأمن بمطروح يضم 120 فردا، بالإضافة إلى الدفع بسيارة مدرعة لزيادة التأمين بالمنفذ ومدينة السلوم، كما تم استدعاء تشكيل من الأمن المركزى من مديرية أمن الإسكندرية للتمركز بصفة دائمة بالسلوم للعمل على استقرار الأمن بالمدينة الحدودية. كما وصل وفد شعبى يضم عددا من عمد ومشايخ وعواقل محافظة مطروح إلى منفذ مساعد البري الليبي، لبحث أسباب إطلاق أعيرة نارية على المدنيين من مدينة السلوم، وتجرى محادثات بين الطرفين حول أسباب الواقعة التى أسفرت عن إصابة ثلاثة أشخاص بطلقات نارية وإحراق سيارة بضائع محملة بالأقمشة. وتوجه لمنطقة الأحداث قيادات مديرية أمن مطروح، وعلى رأسهم 2 من مساعدي مدير الأمن ومدير إدارة البحث الجنائي ورئيس مباحث المديرية، وعدد من الضباط مما ساهم فى السيطرة وتهدئة الموقف وإعادة الأمور إلى طبيعتها على الحدود وانتظام حركة السفر بين البلدين.