لقي ما لا يقل عن 4 أشخاص مصرعهم ضمن ظاهرة العنف الدموي الذي تشهده مدينة كراتشي الواقعة في أقصى جنوبباكستان. وأفادت الأنباء بأن من بين القتلى طفل يبلغ 12 عاماً حيث وقع القتيل الأول في ضاحية "كماري" إثر تعرضه لنيران العصابات المسلحة المجهولة المنتشرة في كراتشي، ووقع القتيل الثاني في ضاحية "ديفسن"، كما تم العثور على جثة شخص مقتول في ضاحية "ناظم آباد" والذي تم قتله بالنيران في ساعة متأخرة من الليل بينما لقي طفل مصرعه إثر قيام أشخاص بإطلاق نيران عشوائية على مناسبة زفاف، والذي أدى إلى إصابة ثلاثة أطفال بجروح، وتم نقلهم إلى المستشفى المركزي بمدينة كراتشي إلا أن واحداً منهم لم يتمكن من مقاومة الإصابة وفارق الحياة، بينما لا يزال الطفلان الآخران يخضعان للعلاج. من جانبها قامت سلطات الأمن الباكستانية باعتقال عدد من المشتبهين لإجراء التحقيقات معهم. من جهة اخرى صرح رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق ورئيس حزب الرابطة الإسلامية نواز شريف بأنه يأمل في أن يفوز حزبه في الانتخابات التشريعية القادمة التي ستجري في باكستان في الربع الأول من العام القادم 2013م، قائلاً بأن الأحزاب السياسية التي تدعي قيامها بتطوير باكستان بعد فوزها في الانتخابات ستعرف قدر نفسها خلال عملية الاقتراع، مؤكداً أن حزبه هو الحزب الوحيد الذي سيعمل على إنقاذ باكستان من الدمار الاقتصادي والمعيشي والأمني، وطالب شريف من الشعب الباكستاني بأن يصوت لحزبه من أجل إخراج باكستان من وحل الفساد الإداري والمالي، مؤكداً أن حزبه سيسترجع جميع أموال الدولة التي اختُلست خلال فترة حكم حزب الشعب الباكستاني لتعاد هذه الأموال إلى خزينة الدولة، وحسب جريدة "أساس" اليومية الباكستانية فقد أوضح شريف بأن ادعاءات الأحزاب المنافسة لحزبه غير صحيحة ومجردة من المصداقية.