لمى سعود إعلامية سعودية انطلقت عبر إذاعة «بانوراما fm» وامتازت برشاقة ماتطرحة عبر الاثير، تجد الكثير من المتابعة والاهتمام عبر ماتقدم من برامج.. اقتربنا منها في هذا الحوار السريع فماذا قالت؟. *هل تذكرين لنا موقفا»كوميدياً» مّررتِ به أثناء عملك كمذيعة ؟ - لعلّ أكثر المواقف الكوميدية هي تلك المرتبطة بعفوية المُقدّم والضيف في آنٍ معاً، وأذكر في إحدى الفقرات التي أقدمها، وهي «تفسير الأحلام» أنني كنت أستضيف أحد الشيوخ الأفاضل المُفسّرين، فصادف أن اتصل 4 أشخاص متعاقبين خلال الحلقة نفسها، وحملت أحلامهم تفسيراً متشابهاً مفاده أن زوجاتهم سيحملن وينجبن أولاداً. فكان تعليقي بكل عفوية: «إذا يا شيخ على كذا نفتح حضانة»، فضحك الشيخ من قلبه، وانهالت التعليقات العفوية المُحبَّبة في تويتر. * ماذا يعني لك العمل في بانوراما ؟ - يعني لي تحوّل الحلم إلى حقيقة.. فلطالما حلمت أن أكون إعلامية وتحديدا مذيعة.. وأن تكون بدايتي من إحدى قنوات مجموعة إم بي سي هو شرف كبير لي. *ماهي أجمل ذكريات الطفولة المتعلقة بالعيد ومازلتِ تحتفظين بها ؟ - العيدية طبعاً والفستان الجديد.. ولا أزال أحتفظ بالصور المليئة بأطيب الذكريات عن العيد في الطفولة. * ماذا يعني لك خروف العيد وهل سبق ورأيتِ خروفا يذبح أمامك ؟ - لا يخلو أي «حوش بيت سعودي» من خروف العيد ولكني أخاف من الحيوانات بشكل عام .. لذا كنت في طفولتي لا أخرج إلى أن يُذبح.. أكتفي بأكله فقط.. (ضاحكة) * باعتقادك ماالذي يأسر المستمعين تجاه المذيعات أصواتهن أم مايطرحن من مواضيع عبر الأثير ؟ - كلاهما مكمل لبعض، وإن كان المضمون هو الاساس بما في ذلك القدرة على الارتجال، وهو ما يشكّل الجزء الأكبر من نجاح المذيعة على الهواء. * هل تؤمنين بأهمية الواسطة للمذيعة او القدرة والجدارة اكثر ؟ - بالطبع القدرة والجدارة، لأن الواسطة قد تكون مجاملة مؤقتة إذا لم تقترن بالكفاءة فمدتها قصيرة. * كيف وجدتِ العمل مع زملائك ومن يسبقونك خبرة من إدارة ومذيعين في ال» بانوراما mbc» ؟ - انا اعتبرهم عائلتي الثانية .. وأجواؤنا يسودها التعاون والمحبة والاحترام والأُخوّة. فكلهم بمثابة إخوتي وأخواتي الذين وقفوا إلى جانبي ودعموني خلال مسيرتي البسيطة ومنهم محمد الملحم وزياد حمزة واحمد حسني وجيسي كرم وعمر باسعد وعليا القيسي وهدى ياسين وسلفا صبرا وهاني الحامد وغيرهم من لم تحضرني اسماؤهم، هؤلاء استفدت منهم كثيراً حتى اصبحت المذيعة القادرة على مخاطبة» المايكرفون».