عبر عدد من الحجاج عن شكرهم وتقديرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كل ما قدموه ويقدمونه في كل عام من خدمات جليلة لراحة ضيوف بيت الله الحرام عبر تكثيف لجهود كل الإدارات الحكومية من وزارة الصحة والأمن العام والدفاع المدني والأمانة والشرطة ووزارة الإعلام والوقوف على كل مناسك الحج وتكاتف المسؤولين من الوزراء والأفراد في العمل الدؤوب لخدمة ضيوف الرحمن الأمر الذي جعل فريضة الحج هذا العام سهلة وميسرة. وقالت الحاجة روحانية "فلبينية" الجنسية:أول سنة أقوم بأداء فريضة الحج والحمد لله كل شيء رائع في الحج التسهيلات والأمن وتوفير الموصلات هذا جعل فريضة الحج سهلة دون مشقة أو تعب ونقول للجميع شكراً على كل ما قدموه لحجاج بيت الله الحرام . اما الحاجة يسرا "مصرية" فتعترف قائلة: كنت خائفة كثيراً من أداء فريضة الحج خاصة ومعي أطفالي وهم جميعاً صغار فالكبير يبلغ من العمر أربع سنوات والصغير عاماً واحداً ولكن عندما دخلت مكة وشاهدت الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن وكذلك رجال الأمن الذين في خدمة الحجاج في ساعة تبددت مخاوفي وتحولت الى مشاعر سعادة ورضى وفرح وتضيف: ما لمسناه في المشاعر من جهد وخدمات رغم الحشود البشرية الكبيرة إلا انها كانت رحلة جداً جميلة ورائعة تمكنا من خلالها من أداء مناسك الحج وفي هذا يرجع الفضل لله عز وجل ثم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وتبدي الحاجة نجيبة عبدالله "سعودية"سعادتها بهذا الشرف في اداء الركن الخامس قائلة:أنا ولله الحمد أول مرة أحج فيها وأولادي ولا شك أنا سعيدة بما شاهدت من افواج من الحاجين من كل بقاع الأرض ادخل الفرحة إلى صدري وأسعدني أكثر الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام واللوحات الإرشادية والتوعية لحجاج بيت الله بجميع اللغات في كل مكان في مكة والمشاعر المقدسة أسهم في تسهيل عملية أداء الحج بيسر وسهولة وختمت حديثها بالدعاء بالخير والبركة لقائد هذه البلاد داعية الله ان يمنحه الصحة والعافية ويديمه لنا ويجزيه الخير لما يقدم من خدمات لتوفير احتياجات الحجاج وتسهيل فريضة الحج ويوفق حكومتنا لكل ما يحبه الله ويرضاه. وقالت الحاجة عقيليه "يمنية":إنني أحج لوالدتي حيث كانت تنوي الحج ولكن كانت مشيئة الله اكبر من ذلك وتوفيت قبل الحج بأسبوعين وأديت الفريضة عنها وكانت حزينة ولكن انعكس الحزن إلى فرح وأنا اؤدي مناسك الحج فما بذلته حكومة خادم الحرمين الشريفين من تقديم الخدمات لحجاج بيت الله والمحافظة على الأمن والاستقرار امر يبعث على الفخر والسعادة خاصة هناك فرق إشراف وقائية لإزالة مسببات المخاطر وذلك حرصاً منها في تنفيذ الخطة العامة لتدابير مواجهة الطوارئ في الحج وتعزيز إجراءات السلامة وسلامة ضيوف الرحمن وتضيف:شاهدنا فرق الدفاع المدني في كل المشاعر تتفقد جميع المخيمات وإسكان الحجاج وأنظمة السلامة في كل المخيمات. اما الحاجة فرحة "مصرية" فتقول:أنا فرحتي بأداء مناسك الحج كبيرة جداً سيما وانها رحلة روحانية للتقرب إلى الله عز وجل ولأداء مناسك الحج وإكمال الركن الخامس من أركان الإسلام الذي يقف الناس فيه سواسية سواء الغني أوالفقير والعربي والعجمي جميعهم تقدم نفس الخدمات وهو امر ليس بجديد على هذه البلاد التي شرفها الله بخدمة ضيوفه.