حققت كلية الجبيل الصناعية إنجازاً جديداً في ميكنة وتميز أنظمتها المعلوماتية وتسخير التقنية لخدمة منسوبيها من موظفين وطلاب، حيث اتصف نظامها (التقديم الإلكتروني) الذي طبقته للمرة الأولى هذا العام 1426ه، اتصف بالمرونة والسهولة والوضوح بدرجة جعلت الكثير بما فيهم بعض المتقدمين يتصلون بالكلية ويشكرونها على هذه الخطوة التي وفرت عليهم الكثير من الجهد والوقت وعناء السفر الذي اعتادوه في الماضي من جراء ذهابهم للتسجيل في مقر الكلية بالجبيل الصناعية. أكد ذلك ل الرياض) مدير مركز نظم المعلومات الإدارية بالكلية الأستاذ عائض بن علي الشهراني وقال لقد كان لسهولة التسجيل وانسيابيته وخلوه من الأخطاء الفنية دور كبير في سرعة التسجيل مما اضطر الكلية إلى قفل باب القبول في أسبوعة الأول بعد أن وصل عدد المتقدمين يوم السبت 25 جمادي الأولى 1426ه خمسة عشر ألف طالب. كما أن هذه الميكنة وتسخير التقنية لخدمة العملية التعليمية، يعتبر في حد ذاته هدفاً استراتيجياً للكلية حيث قطعت الكلية شوطاً كبيراً في تحويل أعمالها إلكترونياً بما في ذلك نظام معلومات الطلاب الذي يشمل: نظام الجدولة والتسجيل وتصحيح اختبارات القبول في وقت قياسي وإعلان نتائج الطلاب عن طريق الإنترنت. كما استطاعت الكلية أن تطور أنظمتها الداخلية الأخرى مثل: نظام معلومات الموظفين والإسكان والمشتريات ومكافأة الطلاب ونظام معلومات الأمن داخل الكلية ونظام المخازن وغيرها من الأنظمة الفرعية التي تشكل في مجملها (نظام معلومات الكلية) بشكله العام. بالإضافة إلى ذلك كله، فقد تم تطوير المواقع الداخلية لإدارات وأقسام الكلية على الشبكة الداخلية (الإنترنت) مما ساعد في إنجاز العمل وتسهيل الإجراءات وتخفيف استخدام الورق. كما أن الكلية تتبنى أنظمة معلومات ذكية واتصالات لاسلكية تستخدمها في معاملها وورش العمل ومراكز المحاكاة التي تمثل (بيئة عمل) ستخدم في دعم الجوانب العملية التي توليها الكلية اهتماما كبيراً رغبة في تخريج الكفاءات المدربة القادرة على إدارة المشاريع الفنية الصناعية، وهذه مهارات أصبحت تميز خريج كلية الجبيل الصناعية.