في رياضتنا يجد المتابع كل غريب، بل تصل الامور بالمتابع لدرجة الخجل مما يرى، لكن ان تصل الامور بعد ان اصبح الدوري يدار عن طريق رابطة يقال انها للمحترفين، ما حدث تعدى الخيال والوصف، وهو باختصار لا يستحق ان يوصف الا بانه مجرد فوضى، عذراً للعقول الواعية المتابعة لرياضتنا العشوائية من ناحية تطبيق واحترام الانظمة، نعم تلك الانظمة التي اوجدت لكي تكسر والعقوبات التي تفرض لكي يتم العفو عنها، حوادث كثيرة ادت لفشل رياضتنا وسقوطها من القمة إلى الحضيض، فالمسؤول لدينا لم يعد مسؤولا عن التطوير والبعد عن الفشل، بل تحول المسؤول في رياضتنا سببا في فشلنا باتخاذه قرارت لا تصب في مصلحة تطور الرياضة والمشكلة الأكبر هي عدم اعتراف المسؤول بالفشل ورمي التهمة على الإعلام الذي حارب كثيرا الفوضى التي عشعشت في اللجان الكثيرة عددا والقليلة فائدة. اجبر قلمي على الوقوف هنا وأعود به قسرا للحديث عن حدث اللحظة عن من كان سابقا ولا يزال يهاجم ويحارب الهلال. وعن من كان يتباكى كثيرا عن هفوات يقع فيها الاتحاد السعودي بلجانه واستفاد منها الهلال حاله كحال باقي الاندية لكن الغريب ان بكائياتهم اقترنت بوصف "زعيم اسيا" بلقب "نادي الدلال"، عجيب امرهم، اين بكاؤهم واين اختفى زعيقهم بعد ان استفاد النادي الغربي من كسر النظام لصالحه؟. فاصلة بين ما كان يحدث من هفوات دوري هواة وبين ما حدث الآن من تجاوزات برئاسة رابطة محترفين. فما بين مهلة تسديد وإشاعات نية تأجيل تتضح فوارق. الرابطة التي تقود دورينا للاحتراف اسما لا فعلا. جرة قلم * أحمد الفريدي لاعب موهوب لكن ما يعمله الآن هو عبارة عن لي ذراع الادارة الهلالية التي ان رضخت لطلباته فعليها الاستعداد للتنازل أكثر في المستقبل للموهوبين في الوسط الهلالي. *عقد الفريدي قضية بين "زعيم البطولات" ولاعب موهوب ان اتفقا استمر الاثنان في القمة وان افترقا يبقى الزعيم زعيما ببطولاته والفريدي مميزا بمهاراته. * النصر أعد العدة لجلب المحترفين بصمت لكنه عندما تكلم هاجم التحكيم، هل هو يمارس سلاح خذوهم بالصوت؟. * في سباق إلغاء عقود المدربين من هو الاول في هذا السباق المستثنى فيه كلّ من مدرب الشباب برودوم ومدرب الأهلي جاروليم الذي قدم للأهلي عملا جبارا ومدرب الفتح فتحي الجبالي. * كسب الزعيم عبدالعزيز العازمي لكنه في المقابل خسر الظهير الايسر شافي الدوسري الذي قدم في فترت مشاركته مع الهلال مستوى مميزا. قفلة يسيرون على نهج عبارة خاطئة فالمساواة في الظلم ليست عدلاً. بل زيادة ظلم وعلى دروب الخير نلتقي أحبة. برودوم