يشعر 3ر5% من المواطنين في ألمانيا بالتهميش والفقر بسبب نقص الأموال. وأظهرت دراسة بعنوان "الحياة في أوروبا عام 2011"، شملت نحو 13500 شخص في ألمانيا أن تلك النسبة تشكو من عدم القدرة على دفع إيجار المنزل أو الفواتير في الوقت المحدد لها، كما أنها لا تستطيع توفير التدفئة اللازمة داخل منزلها ويمكنها فقط تحمل تكاليف وجبة غذائية كاملة القيمة مرة واحدة على الأقل كل يومين، ولا تقدر على السفر في العطلات. وأعلن مكتب الإحصاء الاتحادي في مدينة فيسبادن غربي ألمانيا امس الثلاثاء أن تلك النسبة لا تستطيع المشاركة في الحياة المجتمعية إلا بنسبة محدودة. ويبلغ معدل المعرضين للفقر في ألمانيا 8ر15%. وهذا يعني أن 8ر12 مليون شخص في ألمانيا مهددون بالفقر لأن دخلهم الشهري أقل من 952 يورو. وبحسب مكتب الإحصاء الاتحادي، فإن كل من يكسب أقل من 60% من متوسط الدخل في ألمانيا، أي ما يقل عن 952 يورو يعتبر معرضا للفقر. وهذا هو نفس المعيار الذي يعتمده خبراء الإحصاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبحسب البنك الدولي والأمم المتحدة، فإن الفقير هو الذي يحصل على أقل من 25ر1 دولار يوميا.