تقوم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالإشراف العلمي على برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - من الحجاج القادمين من الولاياتالمتحدةالأمريكية لأداء فريضة الحج بالتنسيق مع سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن. ويتضمن البرنامج موضوعات العمرة والحج ومايتوجب على الحاج فعله وتجنبه خلال تأديته هذه الفريضة العظيمة، وقد قام المسؤولون في الوفد المرافق لضيوف خادم الحرمين الشريفين بترتيب وتنظيم البرنامج العلمي الذي يتضمن لقاءات الوفد مع أصحاب السماحة والفضيلة من العلماء والمشايخ وعلى رأسهم سماحة المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان وغيرهم من العلماء المتواجدين في المشاعر المقدسة وكبار المسؤولين لخدمة حجاج بيت الله الحرام والعمل على التيسير عليهم خلال أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام في يسر وسهوله في ظل هذه الخدمات والإمكانات العظيمة التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله. وأعرب مدير جامعة الإمام الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل عن اعتزاز الجامعة بالإشراف على البرنامج العلمي للوفد الأمريكي الذي يضم عددا من الشخصيات المؤثرة في المجتمع الأمريكي من ضيوف خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله والذين يصل عددهم إلى 30 شخصية. وأكد بأن الجامعة أعدت برنامجا علميا شرعيا متكاملا يشمل عقد لقاءات للوفد مع سماحة المفتى العام للمملكة وأصحاب الفضيلة أعضاء هيئة كبار العلماء، كما يشمل البرنامج إطلاع الوفد على جهود ولاة الأمر -حفظهم الله- المتميزة في العناية بالحرمين الشريفين عمراناً وتنظيماً، والعناية الفائقة بالمصحف الشريف طباعة وتوزيعاً. وفي ختام تصريحه رفع د.أبا الخيل أزكى آيات الشكر وأوفره إلى خادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه - رعاه الله وحفظه - للإسلام والمسلمين في جميع أصقاع الأرض من خدمات عظيمة وان يجعل ذلك في ميزان حسناته يوم القيامة، ودعا الله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وان يتقبل من الحجاج حجهم ويمن علينا وعليهم بالقبول والإحسان. من جهته عبر الحجاج الأمريكان الذين وصل نصفهم أمس ويستكمل وصول الباقين اليوم عن بالغ شكرهم وامتنانهم لخادم الحرمين وحكومته الرشيدة على ماوجدوه من حفاوة وترحيب وحسن استقبال وماوفرته حكومة المملكة لحجاج بيت الله الحرام من خدمات فائقة على أعلى المستويات ومابذلته من جهود تنظيمية رائعة وماسخرته من تقنيات علمية وخطط مدروسة لإنجاح العناية بهذه الحشود الكبيرة على جميع الصُعد خدمة للحجيج وحرصاً على توفير أعلى وسائل الراحة والرفاهية لهم، داعين المولى عزوجل أن يحفظ على هذه البلاد دينها وأمنها وحكامها الذين وفروا للمسلمين من كل أصقاع الأرض هذه الخدمات الجليلة.