يقف صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا اليوم خلال جولته على المشاعر المقدسة على آخر استعدادات الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم الحج والاطمئنان على الإمكانيات الآلية والبشرية التي هيأتها الأجهزة الحكومية والأهلية المعنية بشؤون الحج والحجاج تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الرامية إلى تحقيق أقصى سبل الراحة والاستقرار لضيوف الرحمن حتى يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة. ويرافق سمو وزير الداخلية في جولته التي ستبدأ من معسكرات قوات الطوارئ الخاصة في موقف حجز السيارات الصغيرة على طريق مكةالمكرمة - الطائف صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وأصحاب المعالي الوزراء ومدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية الفريق أول سعيد بن عبدالله القحطاني. وستقدم امام سموه عدد من الوحدات الأمنية المشاركة في موسم حج هذا العام المتمثلة في قوات أمن الحج وقوات الطوارئ الخاصة والأمن العام والدفاع المدني والجوازات والمجاهدين والشرطة والمرور والدوريات الأمنية وأمن الطرق والأدلة الجنائية إلى جانب الخدمات الطبية وخدمات وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر السعودي وكلية الملك فهد الأمنية والقوات الخاصة بالحج والعمرة عروضا عسكرية متعددة. كما سيستمع سموه إلى شرح عن الخدمات التي تقدمها تلك الآليات والمعدات والقوات خلال موسم الحج ويطلع خلال جولته على المشروعات التي ستتم الاستفادة منها خلال موسم حج هذا العام. وفي هذا السياق اكملت جميع الاجهزة والقطاعات الحكومية والأهلية المعنية بشؤون الحج والحجاج استعداداتها لتقديم خدماتها لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام بمتابعة وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز امير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية حيث بدأت هذه الجهات في تنفيذ خططها التي اعدتها وركزت في خططها على تحقيق ارقى وأفضل الخدمات لوفود الرحمن وتوفير الرعاية الشاملة لهم منذ وصولهم الى هذه الديار المقدسة حتى مغادرتهم الى اوطانهم بعد ادائهم للركن الخامس من اركان الاسلام. وقد أكد قائد قوات الدفاع المدني في الحج اللواء محمد بن عبدالله القرني تكامل استعدادات الدفاع المدني لتنفيذ الخطة العامة لتدابير مواجهة الطوارئ في حج هذا العام وجاهزيته للتعامل مع 12 خطراً افتراضياً في جميع مناسك الحج بالعاصمة المقدسة والمشاعر. مشيرا إلى أن الامكانات الهائلة التي وفرتها الدولة رعاها الله لكافة الأجهزة المعنية بخدمة ضيوف الرحمن والسهر على أمنهم وسلامتهم، أتاحت لقوات الدفاع المدني المشاركة في موسم الحج هذا العام، أن تضع التدابير والخطط التي تحقق بمشيئة الله تعالى أعلى درجات السلامة لحجاج بيت الله الحرام في جميع مناسك الحج. وقال اللواء القرني: إن حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - سخرت كل الإمكانات لكافة الأجهزة المعنية لرعاية حجاج بيت الله الحرام ومنها جهاز الدفاع المدني الذي يتحمل مسؤولية كبيرة في الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات من خلال الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني والمنظمة لمهام كافة الجهات المعنية بخدمة الحجيج ومواجهة الطوارئ والتي اعتمدها صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبد العزيز وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا. وأشار اللواء القرني أن استعدادات قوات الدفاع المدني في الحج بدأت فور انتهاء موسم الحج العام الماضي لاستخلاص الدرس المستفادة، وعقد الاجتماعات وورش العمل مع كافة الجهات ذات العلاقة مثل الاجتماع مع وزارة الحج وجهاز الأمن العام، لمناقشة كافة المسائل التي تم رصدها في حج العام الماضي، لتطوير الأداء في خدمة ضيوف الرحمن مشيراً إلى أن الدفاع المدني حرص على توعية الحجاج بمتطلبات السلامة في الحج قبل وصول الحجاج إلى المملكة من خلال الحقائب التوعوية والتي تم ارسالها لبعثات الحج في الخارج وتواصلت الاستعدادات بأعمال رصد وتحليل المخاطر الافتراضية والتي وصل عددها في خطة هذا العام 12 خطراً محتملاً وإيجاد القوات البشرية والآلية لمواجهة هذه المخاطر. والتي بلغ عددها أكثر من 25700 من الضباط والأفراد تدعمهم 6900 آلية و 19 طائرة عمودية من أسطول طيران الأمن المجهزة بكل التجهيزات للقيام بأعمال الدفاع المدني. من جانبه تحدث العقيد خلف المطرفي مدير إدارة الدفاع المدني بالعاصمة المقدسة فأكد على نشر 250 وحدة ميدانية في جميع أحياء العاصمة المقدسة للقيام بأعمال الإنقاذ والإسعاف والإطفاء وتحليل المخاطر وروعي في خطة انتشارها وتمركزها المناطق ذات الكثافة البشرية العالية بالإضافة إلى 300 وحدة للدرجات النارية المجهزة بوسائل الاطفاء اليدوية للتعامل مع الحوادث في بدايتها، هذا بخلاف قوة الدفاع المدني داخل وخارج الحرم والساحات المحيطة به لتقديم الخدمات الاسعافية وعمليات الانقاذ، وعدد كبير من دوريات السلامة لمتابعة اشتراطات السلامة في منشآت اسكان الحجاج. وقد أكد قائد قوات أمن الحج اللواء سعد بن عبدالله الخليوي أن جميع أفراد الأمن العام على أهبة الاستعداد والتهيؤ لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، مشيراً إلى أن الأمن العام أكمل خططه الميدانية وخطط الإسناد والدعم الفني. فيما كشف مساعد قائد قوات امن الحج لشؤون المرور اللواء عبدالرحمن المقبل أن هناك تطويرا في مراحل التروية والتصعيد وفي نقاط الفرز على مداخل المشاعر المقدسة . وأضاف أن مرحلة تفويج الحجاج من المدينةالمنورة إلى العاصمة المقدسة قد بدأت وهي تتميز حاليًا بالانسيابية وتلت هذه النقطة عملية تطوير نقاط الفرز على مداخل العاصمة المقدسة ومن هذه النقاط تطوير حجز البهيتة الذي يتدرج من خمس مسارات إلى ثمانية ثم إلى عشرة مسارات ويستوعب أكثر من ستة آلاف حافلة. من جهته أوضح قائد مركز القيادة والسيطرة اللواءعبد الله الزهراني مهام مركز القيادة والسيطرة، وعده واجهة أمنية حضارية يعكس مدى ما وصل إليه التطور والتقدم في منظومة الأمن العام من خلال العناصر العاملة المدربة احترافياً، إضافة إلى ما يحتويه المركز من تقنيات حديثة في جميع التخصصات. منشأة جسر الجمرات