كشفت دراسة رسمية، أمس الجمعة، أن جرائم النشل تحولت إلى وباء في شوارع المدن البريطانية، ويقع ضحيتها 1600 شخص كل يوم. واظهرت الدراسة، التي نشرتها صحيفة "ديلي اكسبريس"، أن جرائم النشل في الشوارع ارتفعت بمعدل 20 ألف جريمة خلال عام واحد، في حين وقع نحو 600 ألف شخص ضحية لهذه الجرائم خلال الأشهر ال12 المنتهية في يونيو الماضي. وقالت إن ارتفاع جرائم النشل للسنة الثالثة على التوالي في بريطانيا يعود إلى استهداف اللصوص لأجهزة أيفون والمعدات الإلكترونية الباهظة الثمن في حقائب الناس. وأضافت دراسة مكتب الإحصاءات الوطنية أن 595 ألف شخص وقعوا ضحية جرائم النشل في إنجلترا وويلز، فيما ارتفعت جرائم السرقات في الشوارع التي تم إبلاغ الشرطة بها بنسبة 6 بالمئة، ومن 96 ألف جريمة إلى أكثر من 100 ألف جريمة. واشارت إلى أن الجرائم بشكل عام تراجعت بنسبة 6 بالمئة خلال الأشهر ال12 المنتهية في يونيو الماضي، والتي شهدت وقوع 9.1 ملايين جريمة ضد الأفرد والممتلكات. ووجدت الدراسة أيضاً أن اجمالي عدد الجرائم المسجلة لدى الشرطة البريطانية تراجعت أيضاً بنسبة 6 بالمئة نزولاً إلى 4.1 ملايين جريمة خلال الفترة نفسها.