عني الفنان بتمثيل التفاصيل الدقيقة الصادقة لهذا القناع .. حتى تتمكن ( حسب معتقداتهم ) روح الملك المتوفى من الاهتداء إلى جسده تارة أخرى ومن ثم تعين على بعثه .. وهذا القناع شاهد على ارتفاع المستوى الفني والحرفي الذي وصل إليه المصريون القدماء في الدولة الحديثة .. وهو يغطي رأس المومياء المكفنة في تابوتها .. وسجل عليه التعويذة الحادية والخمسين بعد المائة باء من كتاب الموتى تأكيداً لمزيد من الحماية لجسد الملك ( توت غنخ آمون ) . ٭ هنا الرأس يبدو وقد غطي بغطاء الرأس المعروف وزينت الجبهة برموز الملكية والحماية المتمثلة في النسر والكوبرا...وتم تشكيل الألواح الذهبية المستخدمة بواسطة التسخين ومن ثم الطرق .. وتم تزيين العينيين و الحاجبين باستخدام أحجار الأوبسيديان و الكوارتز واللآزورد ..وتم تزيين الصدر بقلادة من الأحجار شبه الكريمة والزجاج الملون والذي ينتهي برؤوس الصقر ..ويبلغ حجم هذا القناع 39,3سم عرضاِ وارتفاع 54سم ..