وجدت دراسة جديدة، ان مرضى سرطان البروستاتا الذين كانوا يتناولون قبل تشخيص المرض، بشكل روتيني حصصاً كبيرة من مركبات الفلوفونويد المضادة للأكسدة والموجودة في الأطعمة والمشروبات المعتمدة على النباتات، قد يقل لديهم خطر الإصابة بأكثر أنواع المرض فتكاً. وتتواجد مركبات الفلوفونويد في الخضار والفواكه وفي الشاي والعصير والكاكاو. وكان العلماء اعتبروا نظرياً أن مضادات الأكسدة المذكورة قد تساعد بخفض خطر الإصابة بالسرطان عبر مكافحة الالتهابات، والأكسدة، وموت الخلايا، ونمو الخلايا السرطانية. ولم تقيّم الدراسة الجديدة قدرة الفلوفونويد على منع بدء السرطان، لكنها وجدت من خلال مراقبة قرابة 1900 مريض تم تشخيص سرطان البروستاتا لديهم مؤخراً، أن الذين تضمن غذاؤهم أكبر كميات من الفلوفونويد كانوا أقل عرضة بنسبة 25% للإصابة بأسرع وأقسى أنواع المرض مقارنة بالآخرين. وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة سوزان ستيك "قارنَّا الرجال المصابين بالنوع الأقل فتكاً، مع المصابين بالنوع الأكثر فتكاً من المرض". واضافت "ما نراه هنا هو تأثير الفلوفونويد على خفض خطر الإصابة بسرطان البروستاتا الشديد.. إنها قد لا تؤثر على خطر إصابتك بالمرض، لكنها قد تخفف من نوع السرطان المصاب به".