أكد معالي وزير المالية الدكتور إبراهيم العساف أن فتح القطاع المصرفي في المملكة فروعاً للبنوك الأجنبية والخليجية وأيضاً دخول بنك البلاد الذي سيتم طرحه خلال نهاية الشهر من شأنها أن ترفع من مستوى المنافسة في القطاع المصرفي السعودي، مشيراً إلى أنه مع الانفتاح العالمي فإن المنافسة لن تقتصر على المملكة فقط بل ستمتد إلى الدول الخارجية وخاصة الدول المجاورة. واستبعد العساف عقب توقيعه صباح أمس عقد تنفيذ مشروع إنشاء مبانٍ لمجمع منظمة المؤتمر الإسلامي بمدينة جدة مع إحدى المؤسسات الوطنية بقيمة تجاوزت ال 75 مليون ريال أن يكون هناك تأخر في تزويد المكتتبين في شركة التعاونية للتأمين بالمعلومات المطلوبة من حيث عدد المكتتبين أولاً بأول وقال لم يكن هناك أية حجب للمعلومات حيث تم الإعلان قبل إغلاق الاكتتاب وذلك لإعطاء المستثمرين مؤشراً بعدد المكتتبين لتساعدهم في عملية صناعة القرار، ومشيراً في نفس الوقت أن تغطية اكتتاب التعاونية للتأمين 11 مرة تقريباً دليل على ثقة المستثمرين في السوق السعودي. إلى ذلك يقع المشروع الذي تم توقيع عقده على مساحة إجمالية تقدر بحوالي (25) ألف متر مربع ويحتوي المشروع المباني التالية: - قاعة رئيسية لمؤتمرات القمة الإسلامية مع أربع قاعات فرعية إضافة إلى مسجد ومكتبة. - مبنى الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي. - مبنى الأمانة العامة لمجمع الفقه الإسلامي. - مبنى وكالة الأنباء الإسلامية. - مبنى منظمة الإذاعات الإسلامية. - مبنى الاتحاد الإسلامي لمالكي البواخر. - قبو ومواقف للسيارات. وتجدر الإشارة إلى أن منظمة المؤتمر الإسلامي تأسست في عام 1389ه الموافق 1969م، وتستصيف المملكة الأمانة العامة للمنظمة وبعض الأجهزة المنبثقة عنها، وتهدف المنظمة إلى تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية في كافة المجالات وتعزيز تنمية الشعوب الإسلامية إضافة إلى التنسيق بين الدول الإسلامية من أجل حماية المؤسسات الإسلامية.. ويبلغ عدد أعضاء منظمة المؤتمر الإسلامي حالياً «57» دولة إسلامية إضافة إلى «10» مراقبين من الجماعات الإسلامية والمنظمات الاقليمية والدولية وثلاث دول هي جمهورية البوسنة والهرسك، جمهورية افريقيا الوسطى، مملكة تايلاند. وتساهم المملكة بنسبة 10٪ من ميزانية الأمانة العامة للمنظمة والأجهزة المنبثقة عنها عدا التبرعات الأخرى التي قدمت للمنظمة في مناسبات مختلفة بلغت بنهاية عام 2004 حوالي «260» مليون دولار وذلك لدعم المنظمة وأنشطتها المختلفة والأجهزة والمؤسسات المنشأة في إطارها، ومن أهمها صندوق التضامن الإسلامي الذي يهدف إلى تحقيق كل ما من شأنه رفع المستوى الفكري والعلمي للمسلمين في العالم ودعم تضامنهم في جميع المجالات والسعي للتخفيف من الأزمات والكوارث والظروف الاجتماعية التي قد تتعرض لها بعض البلدان والمجتمعات الإسلامية، ومنها صندوق القدس الذي أنشئ في إطار المنظمة للمحافظة على هوية القدس والمسجد الأقصى.