استحدثت الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض 50 وظيفة لمعلمي ومعلمات حلقات التحفيظ بتبرع سنوي من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - يحفظه الله - خصصه سمو الكريم ل 50 حلقة تحفيظ، هذا بالاضافة للخمس مئة وظيفة تم استحداثها بمنحة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للجمعية والبالغة ثلاثة ملايين وأربع مئة ألف ريال. وعبّر رئيس الجمعية فضيلة الشيخ سعد بن محمد آل فريان قائلاً: لقد كان للمكرمة الملكية الكريمة بتخصيص مئتي مليون ريال للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - يحفظه الله - ولتبرع الأمير سلمان السنوي بكفالة 50 حلقة تحفيظ للقرآن الكريم وقع أثلج الصدور ونشر ظلالاً من الأبوة الحانية على جميع طلاب وطالبات حلقات تعليم وتحفيظ القرآن الكريم الخيرية في طول البلاد وعرضها وشكلت زخماً ودافعاً متجدداً للقائمين على هذا المشروع المبارك إداريين ومدرسين ومشرفين ذكورا وإناثاً، ليس لأن هذا الدعم السخي سيحل العديد من المشكلات القائمة والملحة وحسب، بل لأنّ العائد المعنوي والمهم جداً هو تكريس الشعور لدى الجميع بأن خدمة القرآن العظيم دستور هذه الأمة ومناط اعتزازها تمثل أولوية مطلقة لدى هذه البلاد المحروسة قيادة وشعباً وعلى جميع المستويات. وأشار آل فريان إلى أن الجمعية عقدت ورشة عمل لمديري مراكز الجمعية العشرة ومشرفي الحلقات وجرت مناقشة اكثر المجالات في الجمعية للصرف عليه من هذا الدعم فكان الاتفاق على أن يخصص هذا الدعم لإحداث وظائف جديدة للمعلمين فهم الاهم في المقام الاول فعدم وجود معلم يعني عدم وجود طلاب وعدم تدريس القرآن، ولهذا تم تخصيص المبلغ لاستحداث وظائف للمعلمين، حيث تعاني الجمعية من وجود المئات من طلبات المواطنين لفتح حلقات تحفيظ في المساجد التي لا يوجد بها حلقات فلا تتمكن الجمعية من تلبية هذه الطلبات بسبب قلة ذات اليد، وستكون هذه المنحة الكريمة لرواتب المعلمين والمعلمات لعام واحد فقط. وكان مجلس إدارة الجمعية وكافة منسوبيها طلابا وطالبات ومعلمين ومعلمات قد رفعوا شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دعم الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة بمبلغ 200 مليون ريال، وعلى تخصيص وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لثلاثة ملايين وأربع مئة ألف ريال للجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في منطقة الرياض، وشكرهم لولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تبرعه السنوي السخي للجمعية ولكفالته لخمسين حلقة سنوياً. وأكدوا أن هذا المبلغ سيكون له أعظم الأثر في دعم نشاط الجمعية التي تعد اكبر جمعيات التحفيظ في المملكة حيث يبلغ عدد الدارسين فيها أكثر من 163000 مئة وثلاثة وستون ألف طالب وطالبة ويقوم على خدمتهم وتعليمهم أكثر من 11800 أحد عشر ألف وثمان مئة معلم ومعلمة في منطقة الرياض. الأمير سلمان بن عبدالعزيز