أعلنت أمانة "جائزة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية السعودية" أمير منطقة حائل، التي ينظمها النادي الأدبي الثقافي في دورتها الحالية لهذا العام 1433ه عن فوز رواية (نُزل الظلام) لماجد الجارد بالجائزة الأولى للمسابقة، وفازت رواية ( مدونة هيكاتيوس) لمحمد النجيمي بجائزة المركز الثاني، وفوز رواية (السماء ليست في كل مكان) لمحمد خضر بالمركز الثالث، ورواية (عتق) لإبراهيم مضواح الألمعي، بالمركز الرابع.. أوضح ذلك المنسق العام للجائزة نائب رئيس مجلس إدارة النادي رشيد بن سلمان الصقري. وأضاف المنسق العام للجائزة قائلا: يأتي إعلان هذه النتيجة لمسابقة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية بعد حوالي عام على انطلاقتها في دورتها الحالية، وبعد عدة مراحل تنظيمية بدأت بالإعلان عن استقبال الأعمال التي بلغت ست عشرة رواية، ثم إعلان القائمة القصيرة للمرشحين للفوز والتي ضمت ست روايات من أصل الست عشرة رواية، وتم تحكيم الروايات من قبل مُحكمين أكاديميين متخصصين في السرديات الروائية" حيث يبلغ مجموع قيمة الجائزة هو 100000ريال تحصل الرواية الفائزة بالمركز الأول على سبعين ألف ريال، والروايات الثلاث التي تليها من الثاني وحتى الرابع لكل منها عشرة آلاف ريال. يُذكر أن كاتب الرواية الفائزة ماجد الجارد له مقالات نقدية نُشرت في عدد من الكتب، ويقدّم دورات معتمدة لتعليم القراءة بلغة برايل.. حيث يقول الجارد عن جانب حياته العملية والعلمية وعن إرهاصات روايته "نُزل الظلام" : إن الجارد إنسان بسيط جداً، مُتخصص في علم الاجتماع متخرّج من جامعة الملك عبدالعزيز، و حالياً أدرس دبلوما عاليا في التربية الخاصة، أعمل في قطاع التعليم، والرواية كانت هاجساً لدي منذ عشر سنوات تقريباً و هي في ذهني، بدأت فعلياً في كتابتها في عام 2006م و هي رواية تلقي الضوء على كيفية أن يعيش الإنسان بعد مروره بضغوط معينة في الحياة، أو مواجهة القدر.. عبر شخصياتها الثلاث,.. وتصف أحداثها كيفية وضع الإنسان تحت غلالة من العتمة أو ما شابه ذلك، فالرواية تدور تحديداً عن أبطال العمل و هم يسافرون مغتربين عن أسرهم، حيث ينحدرون من بيئات مختلفة، بيئات متعلمة، و بيئات قروية، يعانون من مشكلة العمى، وصولا إلى سكناهم في مكةالمكرمة في سكن خاص بمعهد داخلي. غلاف الرواية