صرَّح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية بأن قوات الأمن قامت في ساعة مبكرة من صباح أمس 26/5/1426ه بتنفيذ عمليتين متزامنتين لمداهمة وتفتيش موقعين شرقي مدينة الرياض بعد أن ثبت لدى الجهات الأمنية استخدامهما من قبل المنتمين للفئة الضالة. وقد تم القبض في الموقع الأول على شخصين من دون مقاومة في حين تعرضت قوات الأمن عند مباشرتها لمهامها في الموقع الثاني إلى إطلاق نار وقنابل يدوية فتم التعامل مع الموقف بما يقتضيه ونتج عن ذلك مقتل شخص والقبض على شخص آخر. وبعد استكمال إجراءات التثبت من هوية الشخص القتيل اتضح أنه المدعو يونس محمد إبراهيم الحياري الذي تصدر قائمة المطلوبين التي سبق الإعلان عنها والمذكور مغربي الجنسية وكانت إقامته في البلاد غير نظامية حيث ظل يتنقل متخفيا بين أوكار الفئة الضالة ويعرف عنه سابق تجربة في تجهيز المتفجرات وهو من المتورطين بصفة مباشرة في عدد من الأحداث التي وقعت في البلاد وقد رُشح من قبل أقرانه مؤخراً وبعد هلاك من سبقه ليكون رأساً للفتنة والفساد في الأرض كما شارك في مقاومة رجال الأمن حيث لقي عاقبة سوء عمله، ان الله لا يصلح عمل المفسدين. وتستدعي المصلحة عدم الإفصاح عن هوية الثلاثة الآخرين الذين تم القبض عليهم. وقد أصيب في الحادث ستة من رجال الأمن بإصابات طفيفة كما تم التحفظ في الموقعين على أسلحة وذخائر وأجهزة اتصال وأجهزة حاسب ووسائط إلكترونية إضافة إلى وثائق ومطبوعات متنوعة والله الهادي إلى سواء السبيل.