تمكنت قوات الأمن.. فجر أمس من قتل المطلوب المغربي ضمن القائمة ال«36» يونس محمد ابراهيم الحياري .. بعد مواجهة تمت في احد أحياء مدينة الرياض.. كما استطاعت وفي موقع آخر من القبض على شخصين مطلوبين أمنياً لم يُدرج اسماهما على قائمة ال«36» المعلنة مؤخراً.. دون مقاومة وإطلاق نار. في مواجهة حي الروضة شارع حماد بن اسحاق وفي تمام الساعة الثالثة صباحاً تعاملت معها الدوريات الأمنية بنجاح بعد أن أخلت جميع المنازل المجاورة للمنزل الذي تحصن به الحياري والشخص الآخر. عدد من سكان الحي تحدثوا ل«الرياض» موضحين ان قوات الأمن طلبت منهم اخلاء المنازل حفاظاً على سلامتهم.. نظراً لوجود عدد من الإرهابيين بالمنزل الذي يتحصن به المطلوبين والقريب منهم. بعد ذلك وجه رجال الأمن نداءً للمطلوبين بتسليم أنفسهم إلا انهم بدأوا بإطلاق النار وبشكل كثيف على رجال الأمن من عدة مواقع لتستمر المواجهة أكثر من ساعة شهدت اطلاقاً مكثفاً لأعيرة نارية من جهات عدة.. وبعد توقف قليل حاول المطلوب (يونس الحياري) الهروب من المنزل من خلال البوابة الشمالية وهو يحمل قنبلة أطلقها على رجال الأمن اصابت عدداً منهم ولكنها - ولله الحمد - إصابات طفيفة تمكن خلالها رجال القناصة من الأمن المتمركزين في الحي من التصدي للحياري وقتله بموقعه. هذه المواجهة.. ومقتل الحياري لم يدفعا الشخص الآخر لتسليم نفسه بل واصل رفضه لنداء رجال الأمن وبدأ يطلق النار من جديد إلا انه لم يدم طويلاً ليقع مصاباً ويقبض رجال الأمن عليه. وبحسب روايات شهود عيان ل«الرياض» ان صاحب المنزل الذي يقطنه الحياري ليس متواجداً به منذ فترة طويلة.. وبالتحديد مع نهاية اختبارات الفصل الدراسي الثاني، فالمنزل مأهول من قبل أسرة غادرت بعد الامتحانات ومكث ابنها البالغ من العمر (23) عاماً والذي ظل وحيداً في المنزل. شهود عيان أكدوا انهم لم يلاحظوا أي أمر غريب على المنزل بدخول أو خروج أشخاص غرباء على الحي والملاحظ فقط ان ابن صاحب المنزل هو الوحيد الذي يبدو انه في المنزل وحده. المنزل الذي تحصن فيه الإرهابيون من المنازل الكبيرة والفاخرة في الحي وله سواتر عالية وحواجز. ٭ «الرياض» شاهدت عند اقترابها من المنزل آثاراً لدماء «الحياري» وثوباً يرجح انه للشخص الذي كان معه. إلى ذلك أخلت الدوريات الأمنية الموقع في الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً بعد إغلاق دام أكثر من «14» ساعة والكشف داخل المنزل ما إذا كان هناك متفجرات وما تحويه، ورجحت مصادر «الرياض» ان تكون عملية تبادل اطلاق النار تمت والمطلوبون كانوا متحصنين داخل الملحق الخارجي للمنزل. وعلمت «الرياض» بحسب شهود العيان ان الشخصين اللذين سلما نفسيهما شقيقان ويحملان نفس الفكر الإرهابي. وبحسب شهود العيان القريبين من المنزل الذي كان يسكنه الحياري انهم لم يشاهدوا معه ابنته أو زوجته اللتين اعلنت وزارة الداخلية أنهما برفقته خلال دخوله للمملكة عام 1421ه. ان المنزل لا يبدو عليه أية علامات تدعو للريبة والشك خاصة وان صاحب المنزل هو الشخص الوحيد الذي يظهر انه الساكن الأوحد فيه. عدد من سكان الحي أكدوا ان المنزل تم استئجاره منذ فترة ليست بالطويلة ولم يكن هناك أي اتصال أو تواصل بين سكان الحي وأصحاب المنزل المستأجرين الجدد. القبض على مطلوبين دون مقاومة وفي المواجهة الأخرى تمكنت قوات الأمن فجر أمس - الأحد - بعد متابعة دقيقة لأحد أوكار مجموعة من المطلوبين إلى القبض على شخصين دون مقاومة في أحد المنازل بحي الروضة. وفي تفاصيل العملية الأمنية التي بدأت في الساعة الثانية صباحاً بعد متابعة دقيقة ومتواصلة لشخصين مطلوبين وبحسب مصادر «الرياض» انهما ليسا على قائمة ال(36) المعلن عنهم مؤخراً بعد أن تلقيا طلباً من رجال الأمن بالاستسلام وبالفعل تم ذلك دون مقاومة أو إطلاق نار. وعلمت الرياض بحسب شهود عيان أن الشخصين الذين سلمى نفسيهما شقيقان و يحملان نفس الفكر الإرهابي.