أفاق أهالي قرية قريوت جنوب نابلس في الضفة الغربيةالمحتلة أمس على مجزرة ارتكبها قطعان المستوطنين في حقولهم تاركين خلفهم قرابة 120 شجرة زيتون مقطعة، وذلك قبل ان يتمكن المزارعون من جني محصولها الذي حان موعده. وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة الغربية غسان دغلس ان اهالي قريوت فوجئوا وعند توجههم الى حقول الزيتون صباح الثلاثاء بعشرات اشجار الزيتون المقطعة بالمناشير الالية، وذلك في اليوم الاول لموعد قطاف الزيتون كما قررته وزارة الزراعة الفلسطينية للمناطق المحاذية للمستوطنات وخلف الجدار التوسعي. واشار الى ان هذه الاشجار تعود لاثني عشر مواطنا من ابناء القرية، عرف منهم, يوسف رجا، ومحمود راسم، وحسان النمر، وموسى فلاح، ومحمد بدري ومحسن حسن. ورجح دغلس ان يكون إرهابيون من مستوطنة "عيليه" المقامة على اراضي المواطنين هم من ارتكب هذه الجريمة، وذلك في وقت تشهد اعتداءات المستوطين تصعيدا كبيرا ضد اراضي المواطنين الفلسطينيين وحقولهم لا سيما الجبلية المزروعة بالزيتون.