اختتمت أمس فعاليات المؤتمر السعودي الدولي لحاضنات التقنية 2012م الذي حظي برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بمقر مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في الرياض، وسط حضور عدد من العلماء والخبراء والمتحدثين الدوليين والمحليين. وتضمنت فعاليات أمس عقد ثلاث جلسات علمية، الأولى ترأسها بسام الضبعان الرئيس التنفيذي لشركة إندكس الشرق الأوسط، وناقشت كيفية توفير بنية تحتية داعمة للتمويل وتلبي احتياجات رواد الأعمال في المجال التقني، وآلية دفع الاستثمار في مجال الابتكار التقني، مع بحث القضايا ذات العلاقة، والدور الذي تلعبه الحاضنات في هذا الشأن. واشتملت على متحدث رئيس لاستعراض المنظور العالمي هو الدكتور غريغهورويت، من برنامج غلوبل كونيكت. فيما خصصت الجلسة الثانية لتناول تطوير دعم الاحتضان لرواد الأعمال، وناقشت الممارسات والنماذج الجديدة في مجال الاحتضان، والنقاط التي يجب التركيز عليها، وبيان أفضل الممارسات في مجال حاضنات التقنية، وكيفية تطوير أداء الحاضنات على الدوام. واحتوت هذه الجلسة التي ترأسها الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك، وكيل جامعة أم القرى للأعمال والإبداع المعرفي، على متحدث رئيس لاستعراض المنظور العالمي هو الدكتور ستيف هامبسون، المدير التنفيذي لبورهاوس نيوزيلندا، ثم قدمت بعده ثلاث أوراق علمية الأولى قدمها الدكتور رشيد الزهراني، الرئيس التنفيذي لشركة وادي الرياض للتقنية، أعقبه فرحان الكلالدة المدير التنفيذي لمركز الملكة رانيا للريادة، وختمت هذه الجلسة بورقة علمية لناجي الصقر، مؤسس حاضنة الشويخ بالكويت. كما عقدت الجلسة الختامية التي ترأسها الدكتور عبدالعزيز الحرقان مدير برنامج بادر لحاضنات التقنية التابع للمدينة، حيث بحثت دور الاحتضان في دعم ريادة الأعمال والابتكار، وناقشت أهم النقاط والدروس المستفادة من المؤتمر، وكيف يمكن للحاضنات دعم الابتكار وريادة الأعمال في السعودية.