تجلت روح الشباب بشكل لم يسبق له مثيل منذ مطلع الموسم الجاري، وقدم لاعبوه في مواجهتهم بالنصر أداءً فنياً رفيعاً خطفوا من خلاله النقاط الثلاث والتي جاءت بصعوبة بالغة بل بشق الأنفس عطفاً على الظروف التي صاحبت المباراة، وأحجمت قوى الشباب،وعنفوانه الذي بدا عليه اللقاء منذ دقائقه الأولى، والتي مكنته من تسجيل إصابتين في مرمى النصر بأقدام هدافيه الشمراني وتيجالي. الشباب كان بحاجة ماسة لتحقيق الانتصار، والثلاث نقاط ليعود للمنافسة على صدارة الترتيب مجدداً بعد الانكسارات المتتالية التي أعاقت تقدم الفريق بخسارته ست نقاط في مواجهتي الفتح، والهلال وظهوره بمستوى فني باهت حتى لقاء الشعلة رغم الفوز لأنه لم يكن مقنعاً لعشاقه، وللمتابعين الذين أكدوا أن فارق الخبرة كان هو الفيصل في اللقاء. الشباب بفوزه على النصر أعاد البسمة لجماهيرة المحبة التي أصابها القلق من التراجع الفني الذي أعطب قوى الفريق وأظهره بصورة غير مرضية، وبات محبوه على قناعة بأن فريقهم الكروي الأول كبير بعطاءاته الفنية المتميزة حين تحضر روح لاعبيه العالية، وأن لدى الفريق المقدرة على المنافسة على البطولة، والمحافظة على لقبه الذي ناله الموسم الفارط بجدارة حتى وان اعترضت مسيرته بعض العقبات والانكسارات.