أجمع عدد من وزراء خارجية الدول الإسلامية على أهمية دعوة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني لعقد قمة إسلامية استثنائية في مكةالمكرمة في نهاية العام الميلادي الحالي. وأكدوا في تصريحات خاصة ل«الرياض» على مدى أهمية الوقت لعقد هذه القمة في مكةالمكرمة. من جانبه قال السيد ايلمان باروف وزير خارجية اذربيجان بأن الاقتراح الذي قدمه الأمير عبدالله ولي العهد حول عقد قمة إسلامية استثنائية في مكةالمكرمة يأتي بلاشك في الوقت المطلوب لأننا نحن الآن في وضع يجب علينا النظر بدقة كيف نعمل على تطوير وإصلاح منظمة المؤتمر الإسلامي وطبعاً هذا موضوع مهم حيث العالم يتغير والأوضاع تتغير وهناك تحديات عديدة أمام المجتمع الدولي، والعالم الإسلامي والذي يشتمل على خُمس سكان العالم. لاشك ان عليه إعادة النظر والتعامل مع التطورات الأخيرة. وأضاف وزير خارجية اذربيجان في سياق تصريحه الخاص ل«الرياض» بأنه يتوقع بأن المباحثات في القمة ستكون مهمة، وذكر بأن بلاده لن تقدم ورقة عمل في القمة الإسلامية القادمة وإنما ستبحث مواضيع عديدة تخص العالم الإسلامي خلال انعقاد القمة. إلى ذلك قال وزير خارجية بنغلاديش أن بلاده ترى انه خلال السنوات الماضية مرالعالم بمشاكل عديدة.. واليوم منظمة المؤتمر الإسلامي ليس لديها فقط مواضيع محددة على جدول أعمالها مثل لجنة القدس الشريف.. ومواضيع أخرى.. لذلك أرى بأنه أمام التحديات العالمية يجب إعادة تطوير منظمة المؤتمر الإسلامي لتواجه التحديات. وأضاف في تصريح خاص ل«الرياض» بأن بلاده ستكون سعيدة لحضور مؤتمر القمة الإسلامي الاستثنائي ومناقشة المواضيع المطروحة في تلك القمة. من ناحيته قال وزير خارجية الكاميرون بأن عقد القمة الاسلامية الاستثنائية في مكةالمكرمة له اهمية بالغة كون الامة الاسلامية بحاجة الى إظهار وحدتها وكلمتها الموحدة امام التحديات العالمية والمستجدات الدولية وإعلام العالم بأن الأمة الاسلامية لها مكانة ايجابية في العالم. وأكد وزير خارجية توغو على أهمية دعوة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز لعقد قمة اسلامية استثنائية في مكةالمكرمة أواخر العام الميلادي الجاري حيث قال معاليه في تصريح خاص ل«الرياض» بأن ذلك اللقاء هو لقاء مهم للعائلة الإسلامية الكبرى وأن قمة مكةالمكرمة مهمة كونها ستبحث كافة المواضيع التي تهم العالم الاسلامي. من ناحيته أكد الاستاذ عبدالعزيز بالخادم وزير الخارجية الجزائري بأن القمة الاسلامية الاستثنائية القادمة التي تأتي بناء على دعوة سمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز.. تستجيب لرغبة الكثير من الدول الأعضاء وذلك لمعاينة الوضع الذي توجد عليه أمتنا ثانياً لدفع خطة لتجديد منظمة المؤتمر الاسلامي.. والرفع من فعاليتها وتوحيد كلمة المسلمين والتصدي للتشويه المغرض للاسلام والمسلمين في العالم.. وإذا أمكن العمل على الابتعاد عن التمذهب الذي يدفع الى كثير من التشنجات في الساحة الاسلامية.. وإن الجزائر من خلال المشاركة في هذا المؤتمر سوف تدلي بدلوها للاشقاء المسلمين ولكنها ستعمل على ادخال اصلاحات جذرية على الأمانة العامة وتطوير منظمة المؤتمر الاسلامي. على ذات الصعيد قال وزير التعاون الخارجي التونسي بأن دعوة سمو ولي العهد لعقد قمة إسلامية استثنائية جاءت في وقتها.. كون العالم الاسلامي يمر بفترة دقيقة وهناك مستجدات كثيرة في العالم تحيط بالمسلم والدين الاسلامي لذلك فإن جمع المسلمين في قمة وفي العاصمة الاسلامية في مكةالمكرمة والتفكير في العمل الاسلامي المشترك ووضع اسس جديدة اعتقد انه جاء في وقت استراتيجي مهم جداً.. لذلك هي دعوة مباركة ومحبة ومقبولة وهي ايضاً دعوة تؤكد المتابعة الدقيقة لسمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز للأوضاع في العالم الإسلامي.. واهتمامه به.