ونحن نحتفل بتدشين جملة من المشاريع المدرسية تقترب كلفتها الإجمالية من ملياري ريال، فإننا ندرك حجم الاهتمام الذي يوليه قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ، والحكومة الرشيدة لقطاع التربية والتعليم في المملكة عموما ومنطقة عسير على وجه الخصوص . ولعلنا بتلك الخطوة التي لاتعدو سوى كونها حلقة ضمن عدة حلقات تطويرية ، ننطلق إلى آفاق أرحب لتنفيذ برامج مماثلة وفق خطة عمل تم إعدادها لهذا الخصوص ، تهدف في مجملها إلى توفير بيئة تربوية مناسبة لمنتسبي التربية والتعليم سواء كانوا معلمين أم معلمات أو طلاباً أو طالبات ، وبما يسهم بشكل فاعل في ايجاد مناخ عمل جاذب . إن ما تحقق من منجزات تربوية وتعليمية في المنطقة وتحديدا ما يخص تطوير المباني المدرسية ، يتواكب مع متطلبات العصر ، إذ جرى توظيف التقنية في المشاريع الجديدة ، وتزويدها بالمتطلبات الحديثة ، والوسائل والأدوات التي من شأنها تجويد العمل التربوي ، وتحفيز النشء ، على اعتبارهم قادة المستقبل . ولعلنا بتدشين تلك المشاريع نحقق شيئا من طموحات القيادة الرشيدة ، التي تتطلع إلى بذل المزيد من الجهد خدمة للمواطن والوطن ، إذ يعد الطلاب والطالبات من أبرز شرائحه ، وجديرون بأن تقدم لهم كل أسباب التطور والتقدم . وفي الختام دعوة صادقة نرفعها للمولى عز وجل بأن يحفظ باني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وشكر نرفعه نيابة عن كافة منسوبي الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، وإلى صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود وزير التربية والتعليم لقاء ما يجده القطاع التعليمي في المنطقة من دعم ومؤازرة من لدنهما. * مدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير