ضاعفت الادارة الشبابية المكافآت للاعبين ثلاث مرات بعد الفوز على النصر 2-1 في الجولة التاسعة من دوري «زين» السعودي تقديرا للاداء والفوز على الرغم من النقص بعد طرد ثنائي الدفاع حسن معاذ ونايف القاضي. من جهته نفى المدافع حسن معاذ أن يكون قد تلفظ على حكم مباراة فريقه مع النصر وقال: « قدر الله وماشاء فعل، لم أسيىء للحكم عبدالرحمن العمري ولم أتلفظ عليه ولم أشتمه وما أقوله الآن أعتبره في ذمتي، ممكن حدث مني سوء سلوك برفع يدي واعتراضي كردة فعل على البطاقة الصفراء لا أكثر، وبغض النظر عن ظروف المباراة أبارك للشبابيين الفوز، وأقول لزملائي اللاعبين ألف شكر لكم، كان الشد واضحاً بين لاعبي الفريقين بحكم أن كل فريق يطمح في خطف نقاط المباراة وهذا أمر طبيعي». وحول الشكوى التي تقدم بها وكيل أعماله عليه بسبب عدم تسلمه حقوقه قال: « تفاجأت مما حدث من وكيل أعمالي خصوصاً وأن ذلك حدث قبل مباراة مهمة كون ذلك ربما يؤثر على تركيزي كلاعب، وصلني خطاب شكوى من مدير أعمالي لتسلم حقوقه، أنا لم أتسلم دفعتي الأولي من قيمة تجديد عقدي مع الشباب وكان هناك إتفاق بيننا أن يستلم مستحقاته من النادي، استغربت الشكوى التي تقدم بها حتى لو كانت له مستحقات إذ إن هنالك طرقاً أفضل من ذلك خصوصاً في ظل الظروف التي يتعرض لها الشباب في الدوري، حقوقي لدى إدارة الشباب مجدولة ولها وقتها وتاريخها وإدارة النادي خاطبتني بذلك وملتزمة معي ومع بقية زملائي اللاعبين». و أكد حارس الشباب وليد عبدالله عدم صحة ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم عبدالرحمن العمري على فريقه وقال: « أشكر الإدارة واللاعبين على ماقدموه، حكم المباراة طرد من فريقنا لاعبين اثنين والفريق الكبير هو الذي يستطيع أن يسيطر على اللعب رغم النقص، إن شاء الله هذا الفوز يعطينا دافعاً في المباريات المقبلة، كنت قريباً من المدافع نايف القاضي وفي تسديدة حسين عبدالغني اصطدمت الكرة في صدره لكن العمري قدرها على أنها في يده وأحتسب ركلة جزاء وطرد القاضي، لا أحب الحديث عن التحكيم وهنالك خبراء يقيمون أداء الحكم، وأبارك للشبابيين الفوز وبإذن الله القادم أفضل لنا، طبيعي أن يتعرض أي فريق لهبوط في المستوى، لكن الأهم أن الفريق استطاع العودة بجهود الجميع». وقال المهاجم ناصر الشمراني: «الحمد لله على الفوز، الجميع شاهد مجريات المباراة إذ تقدمنا بهدفين وطرد الحكم حسن معاذ وهو ماصعب علينا المباراة، مباراة النصر من أقوى المباريات إذ كانت صعبة بكل معنى الكلمة من ناحية الضغط لكن الأهم أننا فزنا على النصر، وكل الفرق العالمية تخسر مباريات ونقاطاً ويحصل لها هبوط في المستوى، عدنا لوضعنا الطبيعي من هذه المباراة وإن شاء الله نعود بقوة للدوري، المدرب البلجيكي برودوم رسم لنا تكتيكاً وأكد لنا بأننا سننتصر إذا طبقناه، لو لم يُطرد حسن معاذ كنا سنسجل أكثر من هدفين، لاعبو الشباب أثبتوا بأنهم رجال وعلى قلب واحد». على الصعيد النصراوي كشف مدافع النصر محمد عيد أن مدرب الفريق الارجوياني دانيال كارينو هو من أوعز له تسديد ركلة الجزاء الضائعة وقال: «المدرب وضع ثقته فيّ لتسديد ركلة الجزاء ولكن هذه كرة القدم ولاعبون عالمين اضاعوا ركلات ترجيح وأعتذر لجمهور النصر، ولم نقدم المستوى المأمول وفتقدنا التركيز في بداية المباراة وكرة القدم أخطاء وإن شاء الله يتحسن المستوى في المباريات المقبلة ونعود لتحقيق الانتصارات الفترة المقبلة. وأكد المدافع خالد الغامدي أن فريقه أضاع المباراة في أول 20 دقيقة في المباراة وسمح للشباب بتسجيل هدفين وعلى الرغم من ذلك ضغطنا وحاولنا التسجيل وأضاعنا ركلة جزاء ولكن لم نوفق في تسجيل التعادل. واعترف الغامدي بالاستعجال الذي كان عليه لاعبو فريقه وقال: «الرغبة في التعويض جعلنا نستعجل في محاولة لتعديل النتيجة لكن الموسم طويل وسنتعاهد على عدم التفريط في المباريات المقبلة على الرغم من أن فوز الشباب وسّع الفارق النقطي في سلم الترتيب». كما أكد لاعب وسط النصر عبده عطيف أن الشباب استطاع خطف المباراة خلال الربع ساعة الأولى مستغلاً حالة عدم التوازن التي كان عليها النصر مما أعطى الأفضلية لنادي الشباب وقال: «أضاعنا فرصاً عدة وأهدرنا ركلة جزاء ولم نستطع العودة خصوصا أن الخبرة أفادت لاعبي الشباب وصعبوا المباراة علينا كلاعبين في النصر».