أقامت سفارة خادم الحرمين في بولندا حفل استقبال بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة في مقر السفارة في وارسو، وكان السفير المهندس وليد طاهر رضوان في استقبال الضيوف وقد رحب بسفراء الدول العربية والإسلامية والدول الشقيقة والصديقة والرعايا السعوديين المقيمين في بولندا والطلبة المبتعثين وعدد من الرعايا العربية والإسلامية في جمهورية بولندا الذين شاركوا في المناسبة وقدموا التهاني والتبريكات للمملكة حكومة وشعباً، وقد شارك في الاحتفال عدد من الطلاب المبتعثين وعدد من أبناء رعايا المملكة في بولندا . وبدأ الاحتفال بالنشيد الوطني للمملكة ثم النشيد الوطني لجمهورية بولندا ثم تلا ذلك كلمة للسفير وليد رضوان أكد فيها أن اليوم الوطني هو مناسبة غالية في ذكرى تاريخ الوطن لنستعيد تفاصيلها بكثير من الحب والإجلال حين نرى عمق نجاح إنجاز المؤسس في التجربة الوحدوية القوية التي تستقي قوتها من إيمانها بالله والامتثال لحكم شرعه، وتنتهج في كل جيل المحبة والإخاء والوئام والاتفاق على مسيرة البناء الوطني اقتصاداً وتعليماً وعمراناً ونهضة تنموية لا تتوقف عن الصعود لتصل عبر تمسكها بالمبادئ القويمة والعدل والمساواة إلى أرقى المصاف الحضارية للأمم المعاصرة. وأشاد المهندس رضوان بمتانة العلاقة السعودية البولندية مستشهداً بالزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لبولندا حيث توالت بعدها الزيارات بين البلدين ولعل آخرها بالزيارة الرسمية لمعالي رئيس وزراء بولندا السيد دونالد توسك الى المملكة في منتصف العام الجاري والتي كانت تضم وفدا رسمياً كبيراً رافق معاليه يتكون من وزير الدفاع ووزير الخزانة ووكلاء وزارة الخارجة والمالية والاقتصاد ومندوبي البنك المركزي إضافة إلى العديد من الهيئات الحكومية والخاصة المهتمة بالشؤون الاقتصادية والتجارية والاستثمارات . وأشار السفير رضوان إلى أن الجهود التي تبذل من قبل البلدين لرفع التبادل التجاري والاستثمار في البلدين كبيرة منوهاً بالاجتماع المقبل للمجلس السعودي البولندي والذي سيعقد خلال الفترة بين 14 -19 من الشهر المقبل وفي ختام كلمته تمنى السفير رضوان للعلاقات السعودية البولندية المزيد من الازدهار بعد ذلك عرضت بعض الأفلام القصيرة التي اشتملت على أجزاء من سيرة القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وعدد من الموروثات الشعبية السعودية والتي احتلت فيه النخلة المكان المميز بكونها رمزاً للبسوق والتسامي. سفير خادم الحرمين مع عدد من الطلاب المبتعثين عدد من أبناء الرعايا السعوديين في بولندا يشاركون في الاحتفال