أكد محمد سالم ولد محمد سيديا عضو البرلمان ورئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ الموريتاني ان مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتوسعة المسجد النبوي مهمة للغاية، كتوسعة الحرم المكي، وتوسعة المطار وتوسعة القطار، ستساهم في التخفيف من الازدحام والضغوط في الحرم . وقال سيديا هناك عمل كبير وجبار على مستوى المشاعر خصوصا في ما يخص توسعة الجمرات وستساهم في التخفيف من الضغوط ولم يعد رمي الجمرات يطرح مشكلة، وسيتم تفادي الازدحام والاختناقات في المستقبل، على مستوى التنقل بين منى وعرفه، وتعتبر إضافة القطار تطورا نوعيا على مستوى الحج، وبصفتي أعرف قضايا الحج وأتابعها منذ عشر سنوات، يتضح لي أن هناك إنجازا ملموسا وجهودا جبارة لا يمكن أن ينفذها سوى شخص حكيم له بعد نظر في الأمور، فخلال سنتين أنجز القطار وتوسعة الجمرات وبناء جسر الجمرات، فهذا عمل جبار ومهم جدا. سعدن ولد المصطفى من جهته قال محمد فال ولد هنضية الأمين الدائم لحزب تكتل القوى الديمقراطية -أكبر أحزاب المعارضة الموريتانية- ان أي توسعة للحرم النبوي لا يمكن إلا أن تكون خدمة جليلة للإسلام وتيسيرا للمسلمين والحجاج وزوار الحرمين لتأدية الشعائر الدينية في ظروف حسنة وملائمة، ولن تكون هذه التوسعة إلا مساعدا على ذلك، فندعو الله سبحانه وتعالى للقائمين عليها كل التوفيق، وأن يكونوا خير معين لحجاج بيت الله الحرام لتأدية مناسكهم في ظروف مرضية وآمنة. محمد سالم وقال محمد غلام ولد الحاج الشيخ نائب رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية في موريتانيا إن مما يسر له المرء أن يجد الحرمان الشريفان العناية الدائمة بحسب التطور الديمغرافي والواقعي للعالم الإسلامي، وكما تعلمون شهد الحرمان الشريفان تطورا في زمن الدولة الأموية وتوسعا كان دائما يتناسب مع الإقلاع الحضاري للأمة العربية الإسلامية، وفعلا هذه التوسعة الآن لعلها أكبر توسعة في التاريخ تتناسب مع اتساع رقعة العالم الإسلامي والتمدد الديمغرافي الذي الآن يقارب المليار ونصف المليار مسلم، وأيضا وسائل النقل التي أصبحت تنقل بكثافة ويسر أكثر إلى الحرمين الشريفين من كافة أرجاء العالم الإسلامي، ولذلك هذه التوسعة في الحرم النبوي الشريف أتت في وقتها ومحلها وهي جهد مشكور للملك عبدالله بن عبدالعزيز راعي هذا المشروع الضخم، وأي مسلم يزور الحرمين يشعر بأن هناك جهدا هائلا يقدم من أجل خير وراحة حجاج وزوار الحرمين الشريفين، ونتمنى من الله سبحانه وتعالى التوفيق وأن تتم هذه التوسعة على خير. محمد فال واشاد الراجل ولد عثمان، إمام وشيخ مدرسة دينية بنواكشوط، وعضو المجلس العلمي لإذاعة القرآن بهذه التوسعة للحرم النبوي وأنها تخدم هذه الشعيرة المهمة التي هي ركن من أركان الإسلام وكون هذا يساعد في تأدية المناسك براحة تامة فلاشك أن هذا عمل جبار لا يختلف اثنان على مدى أهميته ومدى التوفيق الذي وصف الله جل وعلا به القائمين على هذه البلاد المباركة. وقال فضيلة الفقيه سعدن ولد المصطفى إمام مسجد علي بنواكشوط بالنسبة لتوسعة الحرم النبوي أعتقد أنه توفيق من الله سبحانه وتعالى لخادم الحرمين الشريفين، كما وفق غيره من قادة الأمة الإسلامية من عهد عمر بن عبدالعزيز وحتى اليوم لتوسعه المسجد النبوي وكذلك توسعة الحرم فهو موفق في هذا الأمر وندعو الله سبحانه وتعالى له الإخلاص في هذا العمل.