قام سفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح منتصف الأسبوع الماضي بزيارة إلى المتحف الوطني ودارة الملك عبد العزيز بمركز الملك عبد العزيز التاريخي بمدينة الرياض، حيث كان في استقباله الأستاذ عبد الله بن سليمان الهدلق مدير إدارة قاعات المتحف وعدد من مسؤولي المتحف ودارة الملك عبد العزيز. وتجول السفير الكويتي على أقسام المتحف واطّلع على قاعاته الثماني، قاعة الانسان والكون وقاعة الممالك العربية وقاعة العصر الجاهلي وقاعة البعثة النبوية وقاعة الإسلام والجزيرة العربية وقاعة الدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية وقاعة توحيد المملكة وقاعة الحج والحرمين الشريفين. وأبدى الشيخ ثامر الصباح إعجابه بما شاهده من توثيق تاريخي للمراحل الزمنية التي رصدها المتحف وكذلك ما شاهده في دارة الملك عبدالعزيز من نفائس المقتنيات منوهاً بالحقبة التاريخية الفاصلة التي مثّلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه، ووصفه بأنه كان تاريخاً في رجل حيث تجاوز كل الصعاب بإيمانه بالله سبحانه وعشقه لأرضه التي وحدها وحولها من الخوف إلى الاستقرار ومن الجهل إلى العلم ومن الفقر إلى الغنى. وأثنى الشيخ الصباح على طرق التوثيق المتبعة في المتحف باستخدام التقنيات الحديثة متمنياً على الأجيال القادمة إدراك جهد وعزيمة الآباء والأجداد الذين صنعوا من المستحيل والصعاب واقعاً تنعم بخيره وتتفيأ ظلاله المملكة في الوقت الحاضر، مذكراً أن من لا يعرف تاريخه لايستطيع العبور بثقة إلى المستقبل. وقدّم في النهاية شكره وتقديره لإدارة المتحف على حفاوة الاستقبال ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وجميع العاملين فيها على الجهود الحثيثة التي يقومون بها من أجل الحفاظ على التراث والتاريخ في المملكة. السفير يتلقى اهداء خلال زيارته السفير الكويتي والوفد المرافق يطلع على معروضات الدارة