يرعى صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة الاثنين القادم انطلاقة معرض شباب الأعمال 2012 الذي تنظمه لجنة شباب الأعمال في بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. ويشهد معرض شباب الأعمال 2012 مشاركة أكثر من 300 شاب وشابة وتوقعات تشير أن عدد الزوار سيفوق هذا العام 30 ألف زائر وزائرة في مركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات على مدى أربعة أيام. وتدخل مصممة الديكور السعودية العالمية عمرة قمصاني مرحلة جديدة من التحدي برؤية فلسفية لتحقيق الحلم مشيرة إلى أن عام 2012 لم يكن نهاية العالم الكوني وخاب ظن وتوقعات وأبحاث ودراسات علماء الفلك وعلماء الحياة وصدق كتاب رب العالمين قال تعالى (يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده). ولفتت عمرة قمصاني أن التعبير القرآني يوضح أبعاد تغيير السموات والكواكب في نهاية هذا العالم ويدل أن جميع المنظومات والكواكب السيارة والثابتة تطوى كطي السجل للكتاب ويعاد الخلق كما خلقه أول مرة ويضع اللّه سبحانه وتعالى نظاما جديدا لعالم الوجود وتقوم القيامة على هذا العالم الجديد أن يوم القيامة ليس استمرارا للحياة الدنيا بل إن هذا النظام يتغير تغيرا كاملا مثل وقوع انفجارات وزلازل وخلل في الكون يقوم بعدها نظام كوني جديد بعد ذلك يسمى يوم القيامة. وشددت قمصاني على أن معرض شباب وشابات الأعمال يأتي في ظل تلك التكهنات التي صدقها العالم مما اربك فكر الشباب والشابات وحدا من تطلعاتهم. وقالت إن على الشباب والشابات العمل من اجل ازدهار الكون والوصول بالحضارة وثقافتها إلى أوجه مجدها وعزها. ولفتت إلى أن معرض شباب الإعمال يأتي بنهاية عام 2012 بعد ان ازيلت فكرة تكهنات نهاية العالم وعودة الشباب والشابات الى أحلام جديدة لهذا الوطن الجميل بعطائه ومكوناته وأشارت إلى أن الدراسات الحديثة كشفت أن السعودية تحتل المرتبة الثانية عالميا من حيث التناسل، والمرتبة الأولى عربيا من حيث نسبة زيادة في عدد السكان وان أن نسبة الشباب تفوق 60% من مجموع السكان. وتحمل عمرة قمصاني التي تشارك للمرة الثالثة ضمن قروب اطلق على نفسه المبادرون السعوديون المتحدون الذي يضم 20 شركة و400 شاب وشابة في معرض شباب الأعمال شعارا لمجموعتها التخطيط والإبداع والحلم خارطة الطريق إلى الانجاز. وشددت على أن المجتمعات العربية والخليجية وخاصة السعودية الآن هي مجتمعات شبابيه حيث إن 60% من المجتمعات العربية تقل أعمارهم عن 50 سنة، بينما الغرب تسمى مجتمعات شيخوخة حيث إن 60% تتجاوز أعمارهم 50 سنة. وحثت الشباب والشابات بتوظيف التقنية والتكنولوجيا للأهداف والمساعي النبيلة وأن تكون عوناً لهم على الطاعة لا على الشر مشيرة إلى أن بأن الإبداع والتقنية والتكنولوجيا أصبحت تحيط بحياتنا في كل شيء ولابد أن نوظفها لغاياتنا ومساعينا النبيلة فهي تقدم مفاهيم جديدة تبنى على العمل لا الكسل وان تكون هناك مرونة من قبل الجهات المتخصصة لفك القيود عن معاصم الشباب والشابات من اجل تحقيق أحلامهم نحو عالمية المفاهيم في العطاء والانجاز. ودعت عمرة إلى العمل نحو إزالة كل المعوقات وتسهيل إجراءات العمل وإتاحة فرص الاستثمار والتسهيلات مشيرة إلى أن معرض شباب الأعمال 2012 عليه أن يقدم نتائج ومحصلة نتائج وتوصيات العام الماضي ونسبة المتحقق ونسب التعسر.