تظاهر مئات المسلمين امام السفارة الاميركية ومكاتب غوغل في بانكوك أمس الخميس وحمل بعضهم لافتات وهتفوا "الإعدام لمن يسخر من الإسلام" للتنديد بفيلم مسيء للاسلام اثار احتجاجات في دول العالم. ووقعت مواجهة وجيزة عندما حاول المتظاهرون اختراق صفوف قوة مكافحة الشغب للوصول الى السفارة الاميركية، لكن الشرطة قالت ان التظاهرة انفضت عموما بسلام دون اي اصابات. وشارك نحو 300 شخص في التظاهرة وهي الأخيرة في موجة الاحتجاجات على فيلم "براءة المسلمين" الذي أنتج في الولاياتالمتحدة. ثم سلمت مجموعة من المتظاهرين عملاق الانترنت غوغل عريضة تطلب من الشركة حجب الفيلم عن موقع يوتيوب. والتقى ممثل غوغل في تايلاند، بيتر فريتن المجموعة وقال لهم بالتايلاندية "ادرك ان هذه مسألة مهمة جدا" وعرض نقل مخاوف المتظاهرين الى مقر الشركة. واثار الفيلم اعمال عنف ادت الى مقتل نحو 50 شخصا بينهم السفير الاميركي في ليبيا. والسفارة الاميركية التي اغلقت ابوابها الاسبوع الماضي امام تظاهرة مماثلة، بقيت مفتوحة امام العامة الخميس. وتايلاند ذات الغالبية البوذية، تضم نحو 1,2 مليون مسلم يمثلون نحو 4 بالمئة من عدد السكان، بحسب آخر احصائية، يقيم عدد كبير منهم في ولايات جنوبية قرب الحدود مع ماليزيا.