قال سفير خادم الحرمين الشرفين في السويد الدكتور عبد الرحمن محمد الجديع:" يسرني ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني للمملكة، أن أتقدم بالتهنئة الصادقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين والقيادة السعودية والشعب السعودي الكريم، في هذا اليوم الأغر. وأضاف: تهتم الأمم بالاحتفال بالمناسبات الوطنية وفي طليعتها اليوم الوطني، والمملكة إذ تحتفل بهذه المناسبة الغالية، وهي مناسبة يومها الوطني الثاني والثمانين، فإنها تنظر بفخر واعتزاز للمنجزات التي تحققت في مختلف الميادين والمجالات، لاسيما في تنمية المقومات البشرية في وطننا على كافة الأصعدة. إن ما تحقق – ويشهد له الجميع – لم يكن إلا ثمرة الجهود الخيرة التي بذلها باني الوطن ومؤسس المملكة المغفور له الملك عبد العزيز – رحمه الله – وتابعها بهمة وإخلاص أبناؤه البررة، الأمر الذي انعكس على المكانة المرموقة التي تتبوأها المملكة في الساحة الدولية. وتابع: وها هي المملكة في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز – يحفظهما الله – تمثل البنيان الراسخ الشامخ القادر على التعامل مع متغيرات العصر والسياسة الدولية بنجاح تلو نجاح، لقد أصبحت المملكة في العهد الزاهي لخادم الحرمين الشريفين في مصاف الدول المتقدمة وباتت مسيرة نهضتها التنموية مثالا يحتذى به في كيفية تحقيق مسيرة النماء والعطاء. ولعل ما يميّز المملكة عن غيرها هو قدرتها الفائقة على مواكبة التطورات الدولية والاستفادة من مواردها وتسخيرها في رفعة ورفاهية الإنسان السعودي مع الاحتفاظ بالثوابت والمبادئ الإسلامية والعربية. وأضاف: لقد عُرفت المملكة بمواقفها وسياساتها المتزنة وبالعمل نحو خير الإنسانية ورفاهيتها واستقرارها في أي مكان من بقاع العالم، ولعبت دورا فاعلا ورياديا في ترسيخ السلم والأمن الدوليين سواء عبر الدبلوماسية أو مؤتمرات حوار أتباع الأديان والثقافات التي تتبناها المملكة عربيا وإقليميا ودوليا، وتعزيز التعاون المثمر والبناء مع كافة الأمم والشعوب المحبة للسلام. وقال الجديع: ونحن هنا في السويد لا بد من التنويه بالعلاقات الثنائية المتميزة بين السويد والمملكة والتي تشهد نموا مطردا في كافة المجالات وهي علاقات صداقة مبنية على المصالح المشتركة والاحترام والثقة المتبادلة بين الحكومتين والشعبين السويدي والسعودي.ان هذه المناسبة عزيزة على الجميع، ويحق لنا كسعوديين أن نشعر بالفخر والاعتزاز بها، وأن نتطلع إلى مستقبل واعد مفعم بالأمل والتفاؤل).