يواجه زعيم حزب العمال المعارض مخاوف عديدة من قبل اعضاء حزبه الذين طالبوه بأن يثبت للرأي العام البريطاني انه قادر على تولي منصب رئيس الحكومة رغم استطلاعات الرأي التي اظهرت تقدمه. الا ان استطلاعات الرأي اظهرت تنافساً بينه وبين رئيس الحكومة الحالي ديفيد كاميرون من حيث الشعبية الا ان دخول بوريس جونسون على الخط كمرشح محتمل لحزب المحافظين قد يرفع من نسبة تأييد الاخير وانخفاضها عن ميليباند. خصوصا ان جونسون يتمتع بشعبية كبيرة ظهرت خلال فوزه بمنصب عمدة لندن مرتين متتاليتين اضافة الى التأييد الكبير لجونسون من اعضاء حزب المحافظين للترشح للرئاسة الحزب ومن ثم الحكومة. وكان اصوات من داخل حزب العمال اعتبرت المرحلة المقبلة صعبة للغاية منهم وزير خارجية حكومة الظل دوغلاس الكسندر والان جونسون وزير الداخلية الاسبق بالاضافة الى مطالب من قبل اعضاء الحزب ليحصلوا على منصب نائب رئيس الحكومة منهم هاريت هارمان. كما هددت النقابات العمالية والتي كان لها الفضل في فوز ميليباند بمنصب رئيس الحزب في سحب الدعم منه اذا قرر اتخاذ قرارات لا تؤيدها. ومن المؤكد ان ترشح جونسون سيخلط اوراق حزب العمال الذي كان حتى اخر استطلاع اقرب الى تشكيل الحكومة في حال استمرت على ما هي عليه