ناقش أكثر من 80 متخصصا من صناع القرار الأكثر تأثيرًا في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بالمملكة ضمن فعاليات اليوم الثاني من قمة المديرين التنفيذيين لإدارة تقنية المعلومات، عملية تطبيق استراتيجيات تقنية المعلومات والعمليات والتقنيات التي تساعد على تحقيق سرعة تكيف الأعمال مع التغيرات الطارئة وتحسين الكفاءة التشغيلية. وقدّم كبار المحللين الدوليين التابعين لشركة IDC ورواد الفكر في المنطقة التابعين لبعض موفري تقنية المعلومات والاتصالات مجموعة من العروض التقديمية للمندوبين الذين يمثلون مجموعة متنوعة من القطاعات المتخصصة، من بينها المؤسسات الحكومية والمصرفية والمالية والجوية والمؤسسات العاملة في مجالات النفط والغاز والاتصالات والتشييد والعقارات والتعليم والتصنيع وشركات المجموعات. وتناول كبار ممثلي الشركات المشاركة موضوع إدارة مراكز البيانات، مؤكدين أنه لم يعد من الممكن التقليل من شأن مراكز البيانات وأهميتها، حيث توفر التعزيز والدعم للأعمال التي تقوم على خدمتها، مؤكدين أن التكاليف التصاعدية المرتبطة بمراكز البيانات أصبحت مشكلة حقيقية تواجه المديرين التنفيذيين اليوم. وأشاروا إلى استمرار وجود أوجه قصور واضحة بالرغم من الاستثمارات الكبيرة التي تم توظيفها في مراكز البيانات الحديثة، مستعرضين كيفية تطبيق استراتيجيات الإدارة الفعالة التي يمكن أن تساعد في تحسين كفاءة مراكز البيانات والاستفادة منها واستمرار توفرها. وترأّس مدير الأبحاث للبرمجيات وخدمات تقنية المعلومات لدى IDC رانجيت راجان حلقة نقاشية استعرض فيها الخطوط العريضة لأفضل الممارسات والعوامل الرئيسية للوصول إلى النجاح لتحقيق التحول في مجال تقنية المعلومات والأعمال. فيما قدم الحضور نصائح حول كيفية زيادة الاستثمارات في مجال تقنية المعلومات وإدارة مخاطر تقنية المعلومات وتعزيز الحوكمة وتبسيط العمليات من خلال عمليات التطبيق الذكية للخدمات المتنقلة والسحابية وتحليلات الأعمال. واختتم نائب الرئيس الأول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا والمدير الإداري لمنطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة IDC، ستيفين فرانتسين فعاليات الملتقى باستعراض الاتجاهات الأساسية التي يجب مراعاتها، من خلال التأكيد على أن السنوات المقبلة ستشهد فترة مزدهرة لتطوير أسواق تقنية المعلومات والاتصالات في المملكة، حيث تواصل بعض المؤسسات تطوير البنى الأساسية، في حين يمضي البعض الآخر قُدمًا بقوة إلى الأمام من خلال الاستعانة بالتقنيات المتطورة التي تحول دون الاعتماد على نماذج تقنية المعلومات والأعمال التقليدية.