يرعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود يوم غد الخميس حفل جائزة الشيخ محمد بن صقر آل صقر للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في دورتها الثانية؛ وذلك بحضور كبار المسؤولين ووجهاء واعيان محافظتي وادي الدواسر والسليل ونخبة من الشخصيات الاجتماعية والثقافية بالمملكة. أوضح ذلك ل"الرياض" رئيس اللجنة العليا للجائزة الشيخ صقر بن محمد آل صقر، الذي أضاف أن تشريف سمو الأمير عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز ورعايته لحفل الجائزة وتكريم الفائزين هو خير دليل على دعم واهتمام ولاة أمرنا يحفظهم الله للعلم وطلابه وللمبدعين والمتفوقين والموهوبين وبث روح التنافس الشريف بين كافة أفراد المجتمع، مضيفاً أن الجائزة تهدف إلى إذكاء روح التنافس في مجال التميز العلمي بين الطلاب والطالبات وبث روح التحفيز في حفظ القرآن الكريم بدعم أبنائنا الطلاب والطالبات بمبلغ 200 ألف ريال سنوياً. مشيراً إلى أن الجائزة طرقت هذا العام باباً جديداً بمبادرة طموحة من صاحب الجائزة تتمثل في تكريم 15 من الطلاب اليتامى بمحافظة وادي الدواسر ممن حصلوا على تقدير الامتياز بالتنسيق مع جمعية إنسان وذلك إيماناً بمبدأ تعزيز روح التكافل الاجتماعي وزيادة وعي المجتمع بهذه الفئة. ونظرا لما للجائزة من أهمية في شحذ همم الطلاب والطالبات ثقافيا وعلميا فقد ابدي عدد من المسؤولين والمثقفين آراءهم حيالها حيث كان في مقدمتهم محافظ وادي الدواسر الأستاذ أحمد بن دخيل المنيفي الذي قال: إن الجائزة ستخلق جواً من المنافسة الشريفة بين طلاب وطالبات المحافظة نحو إبداع علمي وتميز فكري، وما تبني الشيخ محمد بن صقر آل صقر لهذه الجائزة إلا دليل ناصع أنه من أصحاب الهمم الوطنية العالية فأمة ترعى مبدعيها والمتفوقين من أبنائها أمة تسعى إلى النجاح والرقي . من جهته أوضح وكيل محافظة وادي الدواسر الأستاذ خالد بن محمد الغملاس أن المبادرة الإيجابية على مر العصور ميزت الناجحين في كل مجالات الحياة، وأن المتتبع لأسباب النجاح في الشعوب ليدرك أن العلم له قصب السبق في التقدم والتطور الحديث، وأن جائزة الشيخ محمد بن صقر للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم رائدة في سبقها وتميزها. وقال مدير التربية والتعليم بمحافظة وادي الدواسر أمين عام الجائزة الأستاذ صقر بن فهاد الصقر: تشهد محافظة وادي الدواسر احتفالية خالدة في تاريخها المجيد بالوفاء لأهل العطاء والإبداع والنبوغ الذين ينالون بجد واجتهاد جائزة الشيخ محمد بن صقر للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم وأبرز ما يميز هذا اليوم الذي يكلله الفرح والسعادة تشريف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن ناصر بن عبدالعزيز هذا الحفل الذي يرسم صورة من صور التلاحم والتآخي في بلدنا المعطاء حماه الله من كل سوء ورد عنه كيد الكائدين. من جانبه قال وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز للشؤون التعليمية الأكاديمية وضيف الجائزة الدكتور صالح بن علي القحطاني : نحن اليوم أمام مشاركة متميزة من أحد أبناء شعبنا الكريم الذين نعتز ونفخر بهم جميعاً، تلك المشاركة التي تعتبر قدوة حسنة نتمنى أن نشهدها في جميع مناطق المملكة. إنها جائزة الشيخ محمد بن صقر للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم، إن تلك الجائزة أضحت مثلا يحتذي به في دعم التفوق والتميز والموهبة، وتحفيزاً للمجتهدين والمبدعين، إذ تعتبر صورة من صور مشاركة المواطن الصالح في الأعمال التطوعية، لما لها من مردود إيجابي في حياة الفرد والمجتمع. إلى ذلك قال المشرف العام على كليات محافظتي وادي الدواسر والسليل الدكتور مبارك بن محمد الحماد الوزرة عضو المجلس الاستشاري للجائزة: احمد الله المنان على توفيقه وتسديده لرواد المجتمع الانخراط في خدمة التعلم والمتعلمين. وجائزة الشيخ محمد بن صقر في عامها الثاني تجسد هذه المساهمة البناءة في أبهى صورها. ولعل النتائج البناءة التي حققتها الجائزة في عامها السابق تدل على نجاعتها في حفز أبنائنا وبناتنا على التنافس في اشرف الميادين وهو ميدان العلم. وابتهل إلى المولى القدير أن يجزي صاحب الجائزة والقائمين عليها خير الجزاء. كما عبر مساعد وكيل جامعة سلمان بن عبدالعزيز الأستاذ الدكتور صالح بن غرم الله الزهراني بقوله: لقد سعدت بالدعوة للمشاركة في هذه الكرنفال الثقافي والاحتفال العلمي ومن منا لا يشعر بلحظات الفخر والسعادة في مثل هذه المواقف، وبهذه المناسبة أقدم خالص التهنئة للشيخ محمد الصقر لتبنيه مثل هذه المواقف النبيلة والأفكار العظيمة والقيم السامية التي لا يجيدها إلا أصحاب المبادئ العالية. وقال الشيخ عبدالعزيز بن محمد بن حمد الغزي: يوم أن انصرف الكثير من الناس للتنافس في الملهيات وقفتْ ثلة صالحة للتنافس على الخير وأعمال البر ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )، وأحسب أن من أشرف أعمال البر ( نشر العلم والحفاوة بأهله )، وهذا ما يُسمع ويُرى في هذه الجائزة الرائدة، جائزة أخي الكريم الشيخ محمد بن صقر آل صقر – حفظه الله تعالى -، والتي أسأل الله – تعالى – أن يجعلها في ميزان حسناته يوم يلقاه . كما قال عميد كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالسليل الدكتور عبدالله بن مساعد الفالح: تأتي جائزة الشيخ محمد بن صقر بحلة قشيبة وطلة بهية ينتظرها طلاب وطالبات العلم بشوق وفرح كبير في محافظتي وادي الدواسر والسليل و تهتم هذه الجائزة ومثيلاتها بالعلم وطلابه وتستثير التنافس الهادف وتشجع على التنمية والتطوير والإبداع. وقد لمست في هذه النسخة من الجائزة الإقبال الكبير للتنافس الشريف بين أبنائنا وبناتنا في فروع الجائزة وهذا يدل على وعي ثقافي تربوي يتجدد وعلى همة وعطاء بالنفوس يزداد وينمو في ميادين العلم والمعرفة وهذا بتوفيق من الله ثم بجهود مخلصة وعمل دؤوب آتى ثماره الطيبة وتكريم المتفوقين والمتفوقات في عرس ثقافي. كما أكد الدكتور مسفر بن محماس الكبيري عميد شؤون الطلاب بجامعة سلمان بن عبدالعزيز أن الاستثمار في العقول البشرية من أنجح الاستثمارات، وأعمها فائدة ؛ وذلك لأن نجاح هذا الاستثمار يضمن النجاح المنقطع والمستمر في شتى جوانب الحياة. ومن صور استثمار العقول البشرية تحفيزها على الإبداع، وتشجيعها على التفوق، وخلق التنافس الشريف والمثمر بينها.وجائزة الشيخ محمد بن صقر للتفوق العلمي نموذج حي من ذلك التوجه، وقد أتت هذه الجائزة ثمارها، وخلقت التنافس بين الطلاب، وأصبحت مبتغى يطمح إليه، وأوجدت حراكاً معرفياً في المنطقة بما تقدمه من دعم مادي ومعنوي سخي. وثمن الدكتور مجاهد محمد ضيف الله عميد كلية الهندسة الدعم السخي من صاحب الجائزة من أجل تكريم و تحفيز الباحثين والطلبة على بذل قصارى الجهد في التحصيل و البحث العلمي، مؤكداً أن الجائزة مشروع طموح في تثقيف المجتمع والارتقاء به . كما قال الدكتور شارع بن عائض الوديان رئيس قسم العلوم التربوية بكلية التربية: جائزة الشيخ محمد بن صقر آل صقر صاحبة سبق في تكريم طلاب العلم وطالباته بمحافظة وادي الدواسر. وهي في أوج معانيها تسعى إلى خلق التنافس الشريف بينهم، وتقدير جهودهم، وبث الهمة فيهم وتحفيزهم لهدف أسمى ألا وهو (تقليل التباين) بينهم فلا يكون بينهم ضعيف ولا مهزوم وهذا – لعمري – هو المرمى النبيل وغاية جودة التعليم. وأشاد الدكتور علي بن ماجد آل شريده وكيل عمادة القبول والتسجيل بكليات وادي الدواسر والسليل بفكرة الجائزة وأهدافها حيث قال: تأتي جائزة الشيخ محمد بن صقر كبارقة خير على مستوى الوعي وتقدير العلم الذي بدأ ينتشر بين رجالات وقادة محافظة وادي الدواسر، ومنح الجوائز للمتفوقين علميا ليس في عمقه الفلسفي إلا إشارة واضحة إلى توجه عام للمجتمع لحب الثقافة وإعلاء شأن المثقفين. إن انتشار العلم والثقافة في أي مجتمع كان يعني ارتقاء المستوى الحضاري لدى ذلك المجتمع وأخذه بالخطوات الصحيحة للسير في مسارات التقدم. الشيخ محمد بن صقر محافظ وادي الدواسر أحمد بن دخيل المنيفي وكيل المحافظ خالد بن محمد الغملاس صقر فهاد الدوسري الشيخ عبدالعزيز الغزي د . مسفر الكبيري د. شارع آل وديان د. صالح القحطاني د. صالح الزهراني د. عبدالله الفالح د.علي آل شريدة د. ماجد محمد