عد مدير جامعة القصيم الدكتور خالد الحمودي الذكرى 82 لليوم الوطني لهذه البلاد المباركة ذكرى الوحدة والبناء والتماسك والعطاء في بلد وهبه الله من الخصوصيات ما لايوجد في سائر البلدان. وقال: إن المواطن السعودي ليشعر بالفخر كونه ينتمي إلى بلد هبط فيه الوحي, ومنه شعت الرسالة, وإليه يأرز الإسلام, وهو حين يعيش فرحة الاحتفاء باليوم الوطني فإنه يستذكر بكثير من الفخر والاعتزاز كل تلك المعاني والذكريات, كما يستذكر اليوم الذي تم فيه إعلان اسم المملكة العربية السعودية عام1351ه , وتوحيد البلاد السعودية تحت راية واحدة, ودخول القبائل والأفراد تحت حكم مركزي واحد, وهذا مما يزيد من حماسة الجميع لإعادة تجسيد الوحدة الوطنية, ونبذ الفرقة والكراهية, والحفاظ على المكتسبات التي بنتها الدولة طيلة الحقب الماضية, والدفع بأبناء هذا الوطن نحو مزيد من التماسك والتعاون والبذل من أجل الوصول إلى غد مشرق ومستقبل واعد, يعيش فيه الجميع بأمان وسلام . وأضاف مدير جامعة القصيم أن المتأمل للنقلات النوعية التي تخطوها المملكة العربية السعودية ليجد أنها تسير وفق خط تصاعدي في جميع الاتجاهات, فهي حين انتهت من مرحلة التأسيس على يد الملك المؤسس - يرحمه الله - صارت تخطو خطوات حثيثة في سبيل التطوير والبناء وإرساء المقومات الأساسية للدولة الحديثة، وهذا ما نراه واقعاً ملموساً في ظلال هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - يحفظهم الله - والذين هم امتداد طبيعي للحكم الرشيد الذي شيد صرحه الملك المؤسس وتلقى الراية من بعده أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد -يرحمهم الله جميعاً- حتى صار حضور المملكة في المشهد السياسي له ثقله وأهميته، كما أصبح حضورها في المجال الاقتصادي مهما ًوفاعلاً، حيث تقع ضمن قائمة مجموعة العشرين في ترتيب التنافسية الدولي، وتقع في مقدمة الدول المهمة على خارطة الاقتصاد العالمي، وهذا يدل على حكمة السياسة والاقتصادية التي تخطوها في سبيل بناء الدولة ورفاهية المواطن.