محمد العبدالله القاضي، شاعر نجد الكبير، غرد فيها وفي غيرها زمناً ثم صمت ليسمع الناس صدى صوته المتردد لم يكن هناك في وقته من يضاهيه من الشعراء في جزالة اللفظ وسهولته وبداعة الأسلوب واندفاق المعاني المعبرة عما يلوج في صدرة ويخالج ضميره . أبدع في الوصف وأخذنا به إلى عالم متكامل من الجمال والعاطفة الجياشة. يقول شاعرنا في إحدى قصائده العذبة والجميلة: مالي وبث شكاى في كل حالا أشكي ومثلي للشكيات حمال ياما بداجي مبمهات الليالا طرفي سهير ماهوا النوم له جال والقلب يصلا فوق حامي الملالا ومن العياصابه تباريح وأهبال من حب غطروف حسين الدلالا الجادل اللي حط بالقلب ولوال إن قلت أبا أسلا عنه هذا محالا لا والذي نزل تبارك والأنفال إنه على الناضر مديم الخيالا وإنه بقلبي دايم الدوم نزال جاش العنا فيه مثل الهبالا من فقد من لولاه ماني بذا الحال مازلت في غي الهوى باعتزالا عن لوم لوام وعن عذل عذال رمت الصبر واقفا التصبر وزالا عني وقلت حيلتي كيف أبا أحتال إن غرد القمري بديت المثالا وأجاوب القمري على النايف العال أولاح براق وزاد اشتعالا فالنار في قلبي لها تشعل إشعال وأحلا فذا ياللي شبيه الغزالا بالجيد والطرف الحور يغزل إغزال