ضمن فعاليات مهرجان الرياض للتسويق والترفيه نظم النادي الأدبي بالرياض أمسية أدبية مؤخراً، وشارك فيها كل من الشاعر الدكتور محمد بن سعد الدبل عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والشاعر الدكتور أحمد بن عبدالله السالم عضو هيئة التدريس بكلية اللغة العربية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، والشاعر الأستاذ إبراهيم بن دخيل الوزان سكرتير النادي الأدبي بالرياض. وقد تنوعت القصائد والأشعار بين الوصف والمدح والغزل. يقول الدكتور أحمد السالم في قصيدة تغزله بمدينة الرياض الأبيات التالية: لو كان قلبي هو الميزان أوقعني لكنني قد جعلت العين ميزانا إن الرياض رياضٌ في تنفسنا فإن نظرنا إليها سر مرآنا في الغرب حي «العليا» يستطيل علا والشرق حي «الروابي» عاد ريانا ويقول الدكتور محمد الدبل في قصيدته «لقاء وعتاب» الأبيات التالية: عاتبتني وقد هجرت الغراما عطّل الدهر صبوتي والهياما لم أكن للهوى خُلقت ولكن دمية الحسن تخلق الإلهاما رابها حين سلمت غصن طرفي فأعادت ألا ترد السلاما وتمادى عتابها فرماني في تجني العينين تبري السهاما وتغنت في همسها ذكريات لاومتني وقد رضيت الملاما ويصف الدكتور أحمد السالم الواقع العربي في بعض الأبيات المختارة: قد أحدقت ببلاد مهلكة وفرق الصف من يحيا بلا نسب إذا علت للأعادي دولة فبغت فالعلم أصدق إنباءً من القضب وإن علوت وشرع الله ممتهن فالسيف أصدق إنباءً من الكتب ثم يقول: ضاعت فلسطين بل ضاع العراق وقد تضيع أخرى وغرم العرب في العنب لا عقل للعرب نحو الخير يرشدهم فضلاً عن الحس إذ لا حس في العصب إن أسكب الشعر دمعاً فالدموع بها برؤ فجودي به يا عين واحتسبي أو أسكب الدمع شعراً ينتشي طرباً فالشعر في غير وقت الشعر يشطح بي أوضعت شعري آلاماً وموجدة فهل يطيب وطيب الشعر في الطرب ويختم أبيات القصيدة بقوله: يا أمة جهلها بالدين ضيعها تظنها قد أصابت وهي لم تصب في القوم من هو أعتى من أبي لهب كذاك أخبث من حمالة الحطب