تضع ذكرى اليوم الوطني للمملكة التي نعيشها هذه الأيام، على عاتق كل مواطن مسؤولية الحفاظ على المنجزات والمكتسبات التي تحققت منذ القائد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه – وحتى هذا العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ، والعمل على تنميتها وتطويرها،وترسيخ ذكرى هذا اليوم في نفوس الأجيال القادمة . لقد ظل المواطن منذ اليوم التاريخي وحتى يومنا هذا يمثل حجر الزاوية في سياسات وخطط المملكة التنموية المتعاقبة، فحرصت الدولة على إنشاء صناديق الإقراض للمواطنين الراغبين في إنشاء مشاريعهم الخاصة مثل :صندوق المئوية، والبنك السعودي للتسليف والادخار، وبرنامج كفالة تمويل المنشآت المتوسطة والصغيرة، وبرنامج ريادة الأعمال، وغيرها من صناديق التمويل للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التي أسهمت بقوة في تشجيع الشباب والمواطنين نحو استثمار أفكارهم وتنمية مواردهم الذاتية . وفي ظل هذا الدعم السخي والاهتمام بكافة القطاعات الحيوية من قبل ولاة الأمر يحفظهم الله حظيت صناعة الطيران باهتمام كبير من جانب الدولة من خلال تبنيها لإستراتيجية برنامج التوازن الاقتصادي الذي تمثل شركة السلام للطائرات واحدة من أبرز شركاته، حيث أنيط بها النهوض بصناعة الطيران بالمملكة . وبفضل دعم القيادة الرشيدة وسياساتها الحكيمة أصبحت "السلام للطائرات " ركيزةً أساسية في سد احتياجات المملكة في مجال عمرة وتحديث وتطوير الطائرات المدنية والعسكرية، والدخول إلى مراحل تصنيع بعض مكونات وقطع غيار الطائرات.