أدمن الشاب المصري علي عفيفي- 27 عاماً- السرقة ولم يتحمل زنازين السجن وأصبح في صراع نفسي طويل مع ضميره اليقظ يريد أن يتوب ولكن هناك ما يمنعه من التوبة والتوقف عن السرقة لم يجد امامه شيئا يخلصه من قسوة الزنازين وتأنيب الضمير سوي إقامة حد السرقة على نفسه بعد رفض احد الشيوخ اقامة الحد عليه مؤكدا له أنه ليس الحاكم لكي يقيم عليه الحد وطالبه بالتوبة النصوح إلى الله ولكن لم يستطع مواجهة الشيطان، فلا يعود من معاركة مع الشيطان إلا بهزيمة نكراء فاتخذ القرار الأصعب في حياة أي إنسان وقام بوضع يده تحت قضبان القطار ليتخلص منها فيمتنع عن السرقة ويشفي من الداء. ذلك ما كان من عفيفي الذي يبحث لنفسه عن مصدر رزق يعيش منه بالحلال بعيدا عن السرقة والمال الحرام ويناشد الجهات المعنية مساعدته في توفير مصدر رزق له خاصة انه العائل الوحيد لأسرته المكونة من أبوين وشقيق فضلا عن رغبته في الزواج وبناء أسرة.