كيف تكتب بحثا؟ صدر عن دار نهضة مصر للطباعة والنشر والتوزيع بالقاهرة، وفي ست وعشرين صفحة ومئة من القطع المتوسط، صدر كتاب" كيف تكتب بحثا؟" من تأليف الدكتور محمد عثمان الخشت.. الذي يقدم في إصداره إجابات شافية ووافية عن كل التساؤلات التى يطرحها كل من يريد أن يعد بحثا علميا.. ذلك من خلال تبسيط ما عرض إليه الخشب في كتابه عن طريقة كتابة البحث العلمي الذي استهدى بأسلوبه الباحثون والطلاب الدارسون في المجالات العلمية من مختلف المستويات الثقافية، شارحا كيفية التوصل إلى تحديد موضوع يصلح للبحث العلمى، وكيفية إعداد خطة البحث. كما تناول المؤلف كيف يمكن لنا أن نختبر صلاحية الموضوع للبحث.. ومدى إمكانية تنفيذه.. إلى جانب ما يقدمه الإصدار من توضيح طريقة كتابة عنوان البحث بدقة، إضافة إلى ما قدمه الكاتب عن تبيين من أين نبدأ البحث؟ وكيف نقرأ؟ ومتى نقتبس؟ وكيف نقتبس؟ وكيف نجعل أسلوبنا واضحا متدفقا؟ إلى جانب ما اشتمل عليه الكتاب من إيضاح كيفية استخدام طرائق توصيل الأفكار إلى القارىء، وطريقة كتابة الهوامش، وطريقة كتابة مقدمة البحث، ومن ثم كتابة خاتمته.. وصولا إلى عرض لكيفية كتابة قائمة المصادر والمراجع، إضافة إلى طريقة كتابة الفهارس والملاحق والجداول والرسوم البيانية.. ثم يشرح الخشب كيفية ترتيب أجزاء البحث. كما قدم المؤلف بعض الأدوات التى يتأكد من خلالها الباحث بأنه نجح فى كتابة البحث. الخصوصية وحمايتها في مجتمع المعلومات يحاول كتاب" الخصوصية: انتهاكها وحمايتها في ظل مجتمع المعلومات" إعداد هاني خميس أحمد، الصادر عن المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية بالقاهرة، أن يقترب بشكل علمي من مسألة الخصوصية وحمايتها في ظل مجتمع المعلومات، ليوضح بعض أبعادها المثارة، في منطقة يتزايد فيها عدد مستخدمي الشبكات الإلكترونية بشكل هائل متجاوزا كل المخاوف السابقة بشأن التعامل التجاري، أو البحث الخاص، أو البريد الإلكتروني أو التعاملات البنكية. فوبيا الإسلام في الغرب يتناول كتاب" فوبيا الإسلام فى الغرب" تأليف الدكتور سعيد اللاوندى، الصادر عن مؤسسة أخبار اليوم، ضمن سلسلة كتاب"اليوم" أسباب انتشار الخوف من الإسلام فى الغرب والجهات التى تقوم بالترويج للصورة المشوهة للعربى المسلم فى أذهان الأوربيين.. كما يتطرق المؤلف كذلك إلى أسباب نابعة من العرب ذاتهم، وأن هذه الأسباب قد أسهمت بشكل كبير فى تأكيد الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين.. حيث يقع الكتاب فى 170 صفحة من القطع المتوسط. صدور ترجمة "المعلمون بناة ثقافة" عن الدار المصرية اللبنانية صدر كتاب" المعلمون بناة ثقافة" تأليف باولو فريري، ترجمة الدكتور حامد عمار وآخرون. تضمن الكتاب عشر رسائل تمثل أهمية بالغة لكل من يطمع في أن يتشرف بأداء أنبل وأقدس مهمة عرفتها الإنسانية.. حيث تبدأ أول هذه الرسائل بالدعوة الى أهمية قراءة الكلمة التي تحمل المفتاح السحري في قراءة العالم وفهمه.. ثم التأكيد على أهمية المناخ الديموقراطي الآمن في رسم ملامح الإبداع وأهمية برامج الإعداد فى خلق القدرة والمهارة ثم رسم أطر العلاقة المثالية بين المعلم والمتعلم، وهكذا تتناول باقى الرسائل، مفهوم الهوية الثقافية وعلاقتها بالتعليم.. وكيف أننا نصبح مخلوقات خاصة وفريدة إذ أدركنا عمق هويتنا في سياق واقعي.. وقد صدر الكتاب في 182 صفحة من القطع المتوسط.