كشفت الهيئة السعودية للمهندسين عن تصديها لنحو 841 شهادة مزورة وافدة وذلك عبر برنامج التصنيف المهني الذي تقدمه "الهيئة" في تصنيف شهادات المهندسين. وقال ل "الرياض" رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس حمد بن ناصر الشقاوي ان جميع الحالات التي رصدت في امر التزوير احيلت للجهة ذات الاختصاص وهي وزارة الداخلية، وان جميع الشهادات ضبطت مع الوافدين. وأعلنت هيئة المهندسين عن فتح باب التطوع لمساعدة الهيئة للرقي بالمهنة وبدء سياسة ومرحلة جديدة من عمرها في اللقاء الذي نظمته بين المهندسين وأعضاء مجلس الإدارة، مساء أمس الاول بقاعة الملك عبدالعزيز للمحاضرات بمركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض. وتضمن برنامج اللقاء كلمة قدمها رئيس مجلس إدارة الهيئة المهندس حمد بن ناصر الشقاوي رحب فيها بأعضاء الهيئة من المشاركين في اللقاء، أكد فيها على أن الهدف من هذا اللقاء الاستماع لوجهات نظر المهندسين والرد بكل شفافية على تساؤلاتهم ومقترحاتهم للرقي بعمل الهيئة، معلنا بدء سياسة ومرحلة جديدة من عمر الهيئة. ثم بعد ذلك تم استعراض خطة الهيئة التي تضمنت نظامها ورؤيتها وأهدافها وأهم البنود الرئيسية لتحقيق خطة المجلس الاستراتيجية ذات الأولوية القصوى، ومهام كل عضو من أعضاء مجلس إدارة الهيئة المناط به المهمة ومدة تنفيذها والوقت المتوقع للانتهاء منها. ودار نقاش تحدث فيه مجموعة من المهندسين حول مجموعة من الاقتراحات التي تضمنت: رؤية الهيئة وانعكاسها على خدمة المهندس، دعم المهندسين وخدمة المكاتب الهندسية وبناء الثقة بين المهندس وإدارة الهيئة، العمل بشفافية في طرح المواضيع وإطلاع المهندسين عليها أولاً بأول، السمو بالمهنة وإعادة هيبتها، وضع أنظمة مفصلة لتحديد الصلاحيات والمسؤوليات بين الأمانة ومجلس الإدارة والجمعية العمومية، عدم استغلال المواقع الجغرافية لعقد جمعيات عمومية لتمرير قرارات معينة، العمل بفكر جديد لتحقيق رؤية الهيئة، حل المشاكل والملاحظات التي تطرأ ضمن الجمعية العمومية. وتحدث رئيس المجلس وبعض أعضاء المجلس عن التوجه الجديد للمجلس في إشراك المهندسين لخدمة المهندسين، وفتح باب التطوع لمن يجد في نفسه الكفاءة لخدمة الهيئة وتحقيق رؤيتها، وأنهى كلمته بفتح باب التطوع من خلال تشكيل لجان مساندة تساهم بمساعدة المجلس والهيئة للرقي بالمهنة.